
في كلمات قليلة
وافق البرلمان الفرنسي نهائياً على قانون يلغي أو يحد من الرسوم البنكية المفروضة بعد وفاة الشخص. يهدف هذا القانون، المعروف بـ "ضريبة الحداد"، إلى تخفيف العبء المالي عن العائلات في فترة الحزن.
أقر البرلمان الفرنسي بشكل نهائي مشروع قانون يلغي أو يحدد سقفاً للرسوم المصرفية التي تُفرض بعد وفاة الشخص صاحب الحساب. يهدف هذا الإجراء، الذي تمت الموافقة عليه بالإجماع من قبل المشرعين، إلى وضع حد لممارسة كانت تثير استياءً واسعاً.
المقصود هنا هو ما يُعرف بـ "ضريبة الحداد"، وهي الرسوم التي تتقاضاها البنوك من عائلات المتوفين مقابل إدارة الحسابات وإغلاقها والقيام بالإجراءات اللازمة المتعلقة بالإرث. هذه الرسوم، التي تصل غالباً إلى مئات اليوروهات، تشكل عبئاً مالياً إضافياً على الأسر خلال فترة الحزن الصعبة.
وفقاً لجمعيات حماية المستهلك، بلغ متوسط هذه الرسوم حوالي 291 يورو في نهاية عام 2023. وقد شهدت هذه المبالغ ارتفاعاً كبيراً، حيث زادت بنسبة 25% مقارنة بعام 2021 وبنسبة 50% مقارنة بعام 2012.
يهدف القانون الجديد، الذي أقره البرلمان في 5 مايو، إلى إنهاء هذه الممارسة التي اعتبرها الكثيرون غير عادلة وغير أخلاقية. وسيساهم بشكل كبير في تخفيف الضغط المالي عن العائلات التي تواجه ضرورة تسوية الأمور البنكية بعد وفاة أحد أفرادها.