في كلمات قليلة
تفرض منصة أوبر إيتس على عمال التوصيل إجراء فحوصات هوية منتظمة عبر التعرف على الوجه، الأمر الذي يهدد العمال غير الشرعيين في منطقة إيل دو فرانس بفقدان وظائفهم.
أصبح سامي*، شأنه شأن العديد من عمال توصيل الطعام، يواجه ضغوطاً إضافية بسبب عمليات التحقق المتعددة من الهوية. تطلب منه منصة "أوبر إيتس" (Uber Eats)، التي يعمل من خلالها، التقاط صور شخصية (سيلفي) بشكل منتظم لإثبات أنه هو صاحب الحساب المسجل على التطبيق، وإلا فإنه يواجه خطر حظر حسابه.
لكن سامي يواجه مشكلة حقيقية: فهو، مثل غالبية عمال التوصيل بالدراجات في منطقة إيل دو فرانس (باريس وضواحيها)، عامل غير شرعي (بدون أوراق). هذه الإجراءات، التي تعتمد على تقنية التعرف على الوجه، تضع هؤلاء العمال في مأزق، حيث يمكن أن تؤدي إلى كشف وضعهم القانوني غير المستقر وحرمانهم من مصدر رزقهم.
يخشى العمال غير الشرعيين من أن تؤدي هذه الرقابة التكنولوجية إلى حظر حساباتهم وكشف هوياتهم للسلطات.