
في كلمات قليلة
أعلنت وزارة النقل الفرنسية عن خطط لتعزيز الرقابة على خدمات VTC لمواجهة غضب سائقي الأجرة المحتجين. تشمل الإجراءات المقترحة مكافحة الاحتيال وتنظيم الوصول إلى المهنة.
مع استمرار احتجاجات سائقي سيارات الأجرة في جميع أنحاء فرنسا، وعدت الحكومة بتشديد الإجراءات المتعلقة بسيارات النقل السياحي مع سائق (VTC).
يقوم آلاف سائقي سيارات الأجرة بإضراب منذ يوم الاثنين للاحتجاج على مشروع تسعيرة جديد للتأمين الصحي بشأن نقل المرضى، وأيضاً ضد المنافسة الشديدة من سيارات VTC التي يتم تنسيقها عبر منصات مثل Uber و Bolt و Heetch. يطالب سائقو الأجرة بتطبيق أكثر صرامة للقوانين التي تحد من نشاط VTC.
اقترحت وزارة النقل يوم الأربعاء تعزيز الرقابة على سيارات VTC استجابة لغضب سائقي سيارات الأجرة. ذكرت الوزارة في بيان أنها ستقترح على المحافظين "تعزيز الرقابة ضد الاحتيال"، والتي تستهدف بشكل خاص ممارسة النشاط بشكل غير قانوني، والتجوال غير المصرح به لالتقاط الركاب، والاستقطاب غير القانوني. وأوضحت الوزارة أن هذه الرقابة المعززة ستستند على "التجربة الجارية منذ أبريل لغرامات جزافية جديدة" (تصل إلى 1000 يورو)، والتي تسمح بتبسيط وتسريع العقوبات ضد المحتالين.
كما اقترحت الوزارة يوم الأربعاء مكافحة "النظام المسيء لارتباط بعض سائقي VTC بمديري أساطيل مركبات، مما يشجع نشاط المحترفين المزيفين بالإضافة إلى التهرب الضريبي والاجتماعي". وأشار وزير النقل إلى أنه سيعقد اجتماعاً مع ممثلي منصات VTC في الأيام القادمة بخصوص هذا الشأن. كما يقترح الوزير أيضاً تنظيم أفضل لسبل الوصول إلى مهنة سائق VTC، من خلال "مراجعة مسار الوصول المعروف بالمكافئ"، والذي يستفيد منه الأشخاص الذين لديهم خبرة سنة واحدة في مجال نقل الأشخاص.
أعرب وزير النقل عن أسفه لأن اتحادات سيارات الأجرة "لم تستطع التوافق على وفد، ورفضت" موعداً كان مقرراً يوم الأربعاء. وردت رئيسة الاتحاد الوطني لسيارات الأجرة، إيمانويل كوردييه، بالقول: "أقل شيء هو إبلاغنا قبل ساعة فقط من التحدث عن الأمر في التلفزيون". وأضافت بشأن الإجراءات المقترحة: "لسنا ضدها، لكنها مجرد إجراءات إدارية، لا تلبي الاحتياجات على أرض الواقع".