
في كلمات قليلة
تتناول المقالة تداعيات الحرب التجارية التي بدأها ترامب، مشيرةً إلى مخاطرها على الاقتصاد العالمي والأمريكي، وقلق الاقتصاديين من ركود محتمل، ودعوة ماكرون للشركات الفرنسية بوقف الاستثمار في الولايات المتحدة.
من الواضح أن الهجوم غير المنطقي الذي يشنه دونالد ترامب ضد بقية العالم لا يمكن أن يمر دون رد. الرد الأول، القوي جداً وربما الأكثر ردعاً، يتمثل في انهيار الأسواق المالية، التي تُعتبر مقياساً للحياة الاقتصادية.
لقد حُسم الأمر منذ البداية: فهذه الحرب التجارية، المبنية على الكذب والتعسف والقائمة على حمائية انتحارية، تهدد بتقويض الاقتصاد العالمي. حتى أمريكا نفسها، التي يُفترض أن تستفيد منها، قد تكون ضحيتها.
بعد تحليل النماذج الاقتصادية، يخشى معظم الاقتصاديين من حدوث ركود اقتصادي، مصحوباً بعودة التضخم. وتُظهر استطلاعات الرأي المتتالية أن المواطن الأمريكي العادي، الذي غالباً ما يكون من ناخبي ترامب، لا يخفي قلقه، بينما تشاهد الشركات، بعجز، انهيار أسعار أسهمها في البورصة.