
في كلمات قليلة
تؤكد دلفين ريمي-بوتان، رائدة الأعمال المتخصصة في التحول الرقمي، أن الدافع وراء عملها هو محاربة الركود الناتج عن غياب التنوع في الشركات، مشيرة إلى أن التنوع هو المحرك الأساسي للابتكار والنمو في العصر الرقمي.
في حوار صحفي جديد، كشفت رائدة الأعمال الفرنسية دلفين ريمي-بوتان، المعروفة بتركيزها على قوة التحول الرقمي لتعزيز التنوع في بيئات العمل، عن الدافع الأساسي الذي يقف وراء نشاطها اليومي ومشاريعها الطموحة.
وتؤكد ريمي-بوتان أن قناعتها الراسخة بأن غياب التنوع هو العائق الأكبر أمام الابتكار و التقدم هي ما يدفعها للاستمرار. وتوضح: "إن اليقين بأن الافتقار إلى التنوع يخنق الابتكار ويبطئ عجلة التقدم هو مصدر قوتي. فمنذ سنوات، أدركت أن الشركات التي تعتمد على منظور واحد فقط محكوم عليها بالركود."
وتشدد الخبيرة على أن التنوع لا يقتصر على الجنس أو العرق، بل يشمل تنوع الخلفيات الثقافية والخبرات وطرق التفكير. وتعتبر أن الفرق المتجانسة تميل إلى الوقوع في "غرفة الصدى" (Echo Chamber)، حيث يتم تداول نفس الأفكار مراراً وتكراراً دون تحدي أو تطوير، مما يؤدي إلى حلول متوقعة وغير مبتكرة.
- الرقمنة كأداة للتنوع: ترى دلفين ريمي-بوتان أن الرقمنة و التكنولوجيا الحديثة توفر أدوات غير مسبوقة لتعزيز الشمول. فمن خلال العمل عن بعد والمنصات الرقمية، يمكن للشركات الوصول إلى مواهب متنوعة من جميع أنحاء العالم، متجاوزة الحواجز الجغرافية والاجتماعية التقليدية.
- استراتيجية الأعمال: بالنسبة لريادة الأعمال الحديثة، أصبح التنوع ليس مجرد مسألة أخلاقية، بل هو استراتيجية أعمال حاسمة لضمان النمو المستدام والقدرة على المنافسة في الأسواق العالمية. فالفرق المتنوعة تفهم الأسواق المتنوعة بشكل أفضل.
وتختتم ريمي-بوتان حديثها بالتأكيد على أن مهمتها هي إثبات أن التنوع هو المحرك الحقيقي لـ الابتكار في العصر الرقمي، وأن كل صباح يحمل معه فرصة جديدة لتحدي الركود وتعزيز الشمول في عالم الأعمال.