كتب

أفضل 10 روايات بوليسية لهذا الربيع

نحن في الفترة ما بين 1978 و 1979. بينما تقترب فترة رئاسة فاليري جيسكار ديستان السبع سنوات من نهايتها، هزت موجة من الهجمات الإرهابية فرنسا. أعلنت منظمة «العمل المباشر» الحرب على الدولة. من جانبها، لا تزال الجريمة المنظمة الكبرى التي نشأت بعد الحرب العالمية الثانية تعيش أزهى أيامها. تاني زامبا يسيطر على مرسيليا، والأخوان زيمور يسيطران على الدعارة في باريس.

مونيك أوليفييه: شريكة السفاح فورنيريه

تجسد مونيك أوليفييه أسوأ ما يمكن أن تقدمه البشرية.

على مدار 17 عاماً، كانت رفيقة وشريكة القاتل المتسلسل والمغتصب ميشيل فورنيريه.

حياة زوجية هادئة... تتناثر فيها جثث فتيات صغيرات.

بدأ كل شيء بالرسائل.

كان فورنيريه في السجن يشعر بالملل.

نشر إعلاناً في صحيفة «لو بيليران»: «سجين يرغب في المراسلة مع شخص من أي عمر لينسى الوحدة».

ردت عليه مونيك أوليفييه.

هي أيضاً كانت تشعر بالملل.

كلوديل رئيس الغونكور ينتقد ترامب برواية

أعلن ناشر الروائي فيليب كلوديل، رئيس لجنة تحكيم أرقى الجوائز الأدبية الفرنسية، جائزة غونكور، يوم الاثنين، أنه بصدد نشر «ديستوبيا لاذعة» تنتقد شخصيات عدة من بينها دونالد ترامب.

سيلفان تيسون: «أتحمل أن يعاملوني كبرجوازي»

من جزيرة بيل إيل إلى جزر ماركيساس، مرورًا بإيرلندا وباتاغونيا وفيتنام وإيطاليا... من هذه المغامرة التي تجمع بين تسلق الجبال والإبحار، استخلص الكاتب الرحالة سيلفان تيسون قصة جديدة بعنوان «أعمدة البحر» (Les Piliers de la mer)، التي ستصدر عن دار ألبان ميشيل الأسبوع المقبل.

الدكتور بيتيوت: قصة مرعبة لقاتل متسلسل في زمن الاحتلال

قضية الدكتور بيتيوت

تبدأ القضية في 11 مارس 1944، عندما بدأ سكان الدائرة السادسة عشرة الراقية، بين شارع فوش وشارع الجيش الكبير، في الشكوى من روائح كريهة تنبعث من فندق خاص يقع في 21 شارع لو سويور.

اكتشف رجال الإطفاء الذين تدخلوا في الطابق السفلي اكتشافًا مروعًا: جذع، وأذرع، وموقد تحترق فيه بعض البقايا البشرية. الفندق مملوك لشخص يدعى الدكتور بيتيوت.

كريستوف أونو-دي-بيو: «البحر لا يكذب»

في عمر الخمسين، ودون سذاجة أو براءة، لا يزال كريستوف أونو-دي-بيو يؤمن بالعجائبي. قد يُقال إن هذا من شيم العشاق الكبار، والأرواح الصوفية، والعديد من الشعراء وبعض الكتاب، من أمثال بيغي وسانت إكزوبيري، مروراً بمارسيل إيميه. لكن أونو-دي-بيو ليس ناسكًا؛ إنه صوفي يبحث عن التناغم في أعماق المحيطات أكثر من السمو بالصلاة في الصحراء.

بيتان وميتران: سر الصورة الصادمة

فيشي، فندق دو بارك، 15 أكتوبر 1942. المارشال فيليب بيتان، رئيس الدولة الفرنسية آنذاك، يستقبل وفداً من مركز مساعدة منطقة ألييه للسجناء والهاربين والعائدين. من بين الرجال الأربعة الذين يمثلون المركز، يظهر شاب يبلغ من العمر 26 عامًا: فرانسوا ميتران.

في ذلك الوقت، كان ميتران «موظفًا متعاقدًا في الإدارة الفرنسية»، وحصل لاحقًا على وسام «الفرنسيسك» الشرفي من نظام فيشي، قبل أن ينخرط بقوة في صفوف المقاومة الفرنسية ضد الاحتلال النازي. لاحقًا، أصبح ميتران زعيمًا بارزًا لليسار الاشتراكي وتم انتخابه رئيسًا للجمهورية الفرنسية في عام 1981.

«الساعة الحادية عشرة»: عمل رشدي الأول بعد الهجوم

أعلن ناشر الكاتب الأمريكي البريطاني «سلمان رشدي» يوم الخميس أن رشدي سيصدر في نوفمبر المقبل مجموعة قصصية جديدة بعنوان «الساعة الحادية عشرة» (The Eleventh Hour).

يعد هذا أول عمل روائي له منذ تعرضه لاعتداء بسكين في عام ٢٠٢٢، والذي أدى إلى فقدانه البصر في عينه اليمنى.

ووفقًا لدار النشر «Penguin Random House»، يضم الكتاب خمس قصص قصيرة تدور أحداثها في البلدان الثلاثة التي عاش فيها رشدي: الهند مسقط رأسه، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة حيث يقيم الآن.

جائزة فيمينا تضم عضوين جديدين للجنة التحكيم

أعلنت «جائزة فيمينا» يوم الخميس 27 مارس، عن انضمام عضوين جديدين إلى لجنة تحكيمها وهما: إيزابيل ديزيسكيل وأوريان جانكور غالينياني، لتكتمل بذلك لجنة التحكيم المكونة من 12 مقعدًا.

وكانت اللجنة قد فقدت عضوين من أعضائها العام الماضي، هما سكولاستيك موكاسونغا التي استقالت، وكلير غالوا التي توفيت عن عمر يناهز 87 عامًا.

«وعدك» لكاميل لورانس يفوز بجائزة RTL

إعلان جائزة RTL-Lire Magazine الكبرى لعام 2025

في تمام الساعة 8:15 من صباح يوم الاثنين 24 مارس، أعلن فيليب لابرو، رئيس لجنة التحكيم، عبر أثير إذاعة RTL: «تم منح جائزة RTL-Lire Magazine الكبرى لعام 2025 لكاميل لورانس عن روايتها "وعدك" الصادرة عن دار غاليمار».

تكمن خصوصية هذه الجائزة الأدبية، التي رسخت مكانتها في المشهد الأدبي الفرنسي، في أنها تُمنح من قبل مئة قارئ تم اختيارهم من جميع أنحاء فرنسا، بعد اختيار دقيق من قبل لجنة التحكيم.