نصاب بالذهول من حجم تدهور اليسار، ولكن أيضًا من خلال إعادة هيكلته الداخلية العميقة.
من عام 1979، أول انتخابات أوروبية بالاقتراع العام المباشر، إلى عام 2019، آخر مرجع لهذه الانتخابات، فقد اليسار 19 نقطة وتجاوز، منذ عام 2014، عتبة 35٪ من الأصوات المعبر عنها.
كان تعيين «رشيدة داتي» في «وزارة الثقافة الفرنسية» الخبر الأكثر إثارة في حكومة «غابرييل أتال» الجديدة.
تُعد حارسة الأختام السابقة الشخصية السابعة والعشرين التي تتولى هذا المنصب المرموق، وهي المرأة الحادية عشرة التي تستقر في مقر الوزارة بشارع فالوا.
محلل دولي، يحلل السياسة الخارجية لفرنسا والعلاقات الدولية. تساعد تعليقاته الخبراء في فهم موقف فرنسا على الساحة العالمية.
في دراسة تهدف إلى إثراء النقاش داخل اليمين الفرنسي، يشير الوزير السابق آلان مارليكس والأكاديمي توماس إيرهارد إلى «التحيزات» في طريقة حساب التمثيل النيابي التي أصبحت «متهالكة». فهل تحتاج الديمقراطية الفرنسية إلى طريقة جديدة لضمان تمثيل وطني جدير بهذا الاسم؟ هذه القضية الحساسة، التي أثارها اليمين بالفعل في عام 2015، تعود إلى الواجهة كمسألة ملحة.
بعد أقل من ستة أشهر على تعيينه وزيراً للتعليم، يواصل غابرييل أتال صعوده النيزكي.
لدرجة أنه يُذكر بالفعل كأحد المرشحين المحتملين من الأغلبية للانتخابات الرئاسية لعام 2027. فما هي السمات المميزة لصورته؟
في الوقت الذي أثارت فيه مواقفه بشأن الوضع في الشرق الأوسط جدلاً وزادت الانقسامات داخل تحالف «Nupes» اليساري، يواصل جان لوك ميلانشون تراجعه في استطلاعات الرأي.
يُعتبر اليوم الشخصية السياسية الأكثر رفضًا من قبل الفرنسيين.
هل يعني هذا خروج زعيم «فرنسا الأبية» من الساحة السياسية؟
خلال فترة ولاية إيمانويل ماكرون الأولى، كان قد شهد بالفعل انخفاضًا كبيرًا في استطلاعات الرأي، لكن ذلك لم يمنعه من الحصول على ما يقرب من 22% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية لعام 2022.
كان آخر من غادر كتلة «الجمهورية إلى الأمام» (LREM) في الجمعية الوطنية الفرنسية.
النائب عن إيل-إي-فيلاين، مصطفى لعابد، استقال من منصبه بعد إدانته والحكم عليه بعدم الأهلية للترشح لمدة ثلاث سنوات بتهمة «إساءة الأمانة».
وقد اتُهم بشكل خاص باستخدام البطاقة المصرفية لجمعيته لتسديد مشتريات متنوعة، بينما كان قد انتُخب للتو في قصر بوربون (مقر الجمعية الوطنية).
وكان وزير العدل، إيريك دوبون موريتي، قد تقدم بطلب إلى المجلس الدستوري في يوليو الماضي لإسقاط عضويته.
تضم الحكومة الجديدة ثلاثة وأربعون عضواً.
استكمل تعيين أحد عشر وزير دولة يوم الأحد - بالإضافة إلى الناطق الرسمي - في حكومة جان كاستكس، حكومة مكتظة بالفعل.
اكتشف التوازنات والاختلالات في هذه الحكومة الجديدة.