Economy

Default category term for Economy

فرنسا في مواجهة أزمة الديون: خطة تقشف تاريخية تستهدف المتقاعدين

في خطوة وصفت بأنها ثورة في الميزانية وتجاوز لـ "خط أحمر" طالما تجنبته الحكومات السابقة، أعلن رئيس الوزراء الفرنسي، فرانسوا بايرو، عن خطة تقشف جذرية لعام 2026 تهدف إلى توفير 43.8 مليار يورو لضبط المالية العامة للبلاد. المحور الرئيسي لهذه الخطة هو إجراءات تستهدف المتقاعدين، وهي فئة انتخابية كانت تعتبر حتى الآن "محصنة".

برر بايرو هذه الخطوة بالقول: "الديون المفرطة، التي تجبرنا على الاقتراض كل شهر لدفع رواتب التقاعد أو أجور الموظفين، هي لعنة لا مخرج منها"، مشيراً إلى أن الدين العام يزداد بمقدار "5000 يورو كل ثانية".

فرنسا على حافة الهاوية المالية: هل ينقذها "علاج الصدمة" الذي نجح في 1958؟

تواجه فرنسا وضعاً اقتصادياً حرجاً، حيث وصف الرئيس إيمانويل ماكرون الموقف بأنه يتطلب "قوة الروح"، إلا أن البلاد تجد صعوبة في التخلص من سمعتها كـ"تلميذ أوروبا الكسول". هذا الوضع المتردي هو نتيجة مزيج قاتل من إهمال الحكومات المتعاقبة للشؤون المالية، والديماغوجية السياسية، واعتماد المواطنين المفرط على الدعم الحكومي.

فرنسا تعلن خطة تقشف صارمة: إلغاء عطلات رسمية وتجميد الرواتب لمواجهة الديون

أعلن رئيس الوزراء الفرنسي، فرانسوا بايرو، عن خطة تقشف طموحة وصارمة تهدف إلى خفض العجز في الميزانية إلى 4.6% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول العام المقبل، مقارنة بـ 5.8% في عام 2024. وتأتي هذه الإجراءات، التي قُدمت تحت شعار "أوقفوا الديون"، في محاولة لتحقيق وفورات تقارب 44 مليار يورو.

وتتضمن الخطة تدابير غير مسبوقة أثارت جدلاً واسعاً حتى قبل الإعلان الرسمي عنها. فيما يلي أبرز ما جاء في الخطة الاقتصادية الجديدة:

فرنسا تكشف عن خطة تقشف ضخمة بقيمة 40 مليار يورو لميزانية 2026

كشف رئيس الوزراء الفرنسي، فرنسوا بايرو، عن الخطوط العريضة لميزانية عام 2026، والتي تتضمن خطة توفير ضخمة تهدف إلى خفض الإنفاق الحكومي بمقدار 40 مليار يورو. وتأتي هذه الخطوة في محاولة جادة لإعادة التوازن إلى المالية العامة للبلاد.

تهدف الحكومة من خلال هذه الإجراءات إلى خفض عجز الميزانية من 5.8% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024 إلى 4.6% العام المقبل. ويتم ذلك في ظل سياق دولي متقلب وغير مستقر، يتسم بالتوترات التجارية والعسكرية، مما دفع الرئيس إيمانويل ماكرون إلى المطالبة بزيادة الإنفاق على الدفاع بقيمة 3.5 مليار يورو إضافية.

الاقتصاد الصيني يتباطأ قليلاً لكنه يظهر صموداً في وجه الرسوم الأمريكية

أظهرت بيانات رسمية صدرت يوم الثلاثاء أن نمو الاقتصاد الصيني تباطأ بشكل طفيف في الربع الثاني من العام، لكنه أظهر صموداً في وجه التحديات التجارية والداخلية.

ووفقًا لبيانات حكومية، نما الناتج المحلي الإجمالي الصيني بنسبة 5.2% على أساس سنوي في الربع الثاني، مسجلاً انخفاضاً طفيفاً بمقدار 0.2 نقطة مئوية مقارنة بالربع الأول الذي سجل نمواً بنسبة 5.4%. ويظل هذا المعدل متماشياً مع توقعات الاقتصاديين وقريباً من هدف النمو السنوي الذي حددته الحكومة عند "حوالي 5%".

فرنسا في قلب العاصفة المالية: عجز تاريخي في الميزانية يهدد مستقبلها الاقتصادي

تواجه فرنسا خطر الوقوع في صعوبات مالية خطيرة خلال الأشهر المقبلة، وهو احتمال تحول من مجرد فرضية نظرية إلى تحدٍ عملي. ويعود هذا التحول في المقام الأول إلى الإهمال الجماعي في إدارة المالية العامة للدولة. فالمشكلة الرئيسية لفرنسا ليست في مستوى ديونها بقدر ما هي في عجزها المستمر.

ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية شاملة على أوروبا... أي الدول ستكون الأكثر تضرراً؟

جاء إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كالصاعقة، ليزيد من حدة التوترات التجارية القائمة بين الولايات المتحدة وأوروبا. فقد هدد ترامب بفرض رسوم جمركية شاملة على كافة الواردات الأوروبية اعتبارًا من الأول من أغسطس.

ويأتي هذا القرار الأحادي في وقت كانت فيه المفاوضات التجارية بين بروكسل وواشنطن لا تزال جارية للتوصل إلى حد أدنى موحد للضريبة بنسبة 10% على مجموعة من المنتجات الأوروبية، على غرار الاتفاق المبرم بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة. وفي رسالة تم نشرها، برر سيد البيت الأبيض هذه الرسوم بوجود خلل في الميزان التجاري مع الاتحاد الأوروبي لا يصب في صالح الأمريكيين.

انقلاب اقتصادي في أوروبا: إيطاليا أصبحت أكثر جدارة بالثقة من فرنسا في أسواق الديون

في تحول لافت يعكس تغيراً في ثقة الأسواق المالية، أصبحت إيطاليا، التي طالما وصفت بـ "الطالب الضعيف" في منطقة اليورو، تقترض بتكاليف أقل من فرنسا، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2005. هذا التطور يأتي على الرغم من أن الدين الإيطالي أعلى، بينما تواجه فرنسا، التي تتزايد علاوة المخاطرة على ديونها، تحذيرات متزايدة.

حرب ترامب التجارية: الهند تقاوم الضغوط الأمريكية لحماية سيادتها الغذائية

وصلت المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والهند إلى طريق مسدود، بعد أن كان من المتوقع أن تسفر عن "90 اتفاقية في 90 يومًا". ورغم إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قرب التوصل إلى صفقة، عاد الوفد الهندي من واشنطن خالي الوفاض. الهدف الواضح لترامب هو فتح السوق الهندي الهائل أمام المصدرين الأمريكيين لتقليص العجز التجاري الذي يبلغ 46 مليار دولار.

رسوم ترامب الجمركية: استراتيجية "الفوضى المنظمة" تعيد تشكيل الاقتصاد العالمي

تحولت تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية باهظة، التي أطلق عليها المعلقون الأمريكيون "رسوم شرودنجر"، مرة أخرى إلى أداة تفاوض مرنة بدلاً من كونها إنذاراً نهائياً. فقد قرر ترامب تأجيل الموعد النهائي لفرض الرسوم من 9 يوليو إلى 1 أغسطس، مما منح الشركاء التجاريين للولايات المتحدة فرصة لالتقاط الأنفاس ومواصلة الحوار.