كيف نحمي أعيننا وآذاننا من التلوث الضوضائي والرقمي؟
«العين والأذن هما نافذتا المنزل»
كما يقول مثل ألماني مازحًا. لكن البصر والسمع، هاتين الحاستين اللتين تسمحان لنا بتقدير العالم، يعانيان اليوم من تطورات أنماط حياتنا: وباء عالمي متفشٍ من قصر النظر بالنسبة للأولى؛ اضطرابات سمعية متزايدة الوضوح، سواء من جانب كبار السن أو الأجيال الشابة بالنسبة للثانية. إذن، هل نحن عرضة لأن نصبح جميعًا، في نهاية المطاف، ضعاف البصر وضعاف السمع؟ إذا كان التهديد موجودًا، فهناك حلول لحسن الحظ.