إستيل ديني تكشف تفاصيل عودة برنامج "Ça se discute" على RMC Story: "نحتفظ بجميع الرموز"

يعود أحد أكثر البرامج التلفزيونية المنتظرة للموسم الجديد، وهو برنامج الحوار الفرنسي الشهير «Ça se discute» (هذا قابل للنقاش). البرنامج الذي حظي بشعبية واسعة في التسعينات والألفينات بفضل تقديمه من قبل جان لوك ديلارو على قناة France 2، سيعود للحياة مجدداً بعد توقف دام ستة عشر عاماً، ليبث هذه المرة على قناة RMC Story.

سوف تتولى تقديم النسخة الجديدة المذيعة إستيل ديني، المعروفة ببرنامجها «Estelle à midi». كشفت ديني في مقابلة أجريت مؤخراً عن الخطوط العريضة الأولى للبرنامج القادم، مؤكدةً حرصها على الحفاظ على روح وعناصر البرنامج الأصلية المميزة.

صرحت ديني قائلةً: «نحتفظ بجميع رموز “Ça se discute”». وأشارت بشكل خاص إلى حقيبة الأوراق الشهيرة التي لم يكن جان لوك ديلارو يفارقها تقريباً. أوضحت إستيل ديني رغبتها في استخدام هذه الحقيبة بسبب الحاجة العملية: «أنا لا أعتمد أبداً على شاشة التلقين، وأستخدم دائماً ملاحظاتي. وبما أن التقديم سيكون واقفاً، لو حملت كل الأوراق في يدي ستبدو وكأنها دليل هاتف. الحقيبة رائعة لحمل أوراق مقاس A4».

من السمات الأخرى المرتبطة بجان لوك ديلارو كانت سماعة الأذن. في ذلك الوقت، كان يرتديها بشكل واضح ومتعمد. ويبدو أن إستيل ديني قد اختارت أن تحذو حذوه. وفقاً لها، كان ديلارو يريد بهذه الطريقة إظهار ارتباطه بفريق عمله والتأكيد على مساهمتهم في البث.

سيتم أيضاً الحفاظ على عناصر الديكور في الاستوديو: «نحتفظ أيضاً بالضيف على 'المجثم' الذي كان بمثابة الشاهد الرئيسي في “Ça se discute”، والكراسي الخشبية، والساحة (أرينا)، والتقديم واقفاً... نحن نحاول قدر الإمكان الحفاظ على رموز البرنامج»، عدّدت المذيعة.

تخطط إستيل ديني لتناول مواضيع كانت هامة في البرنامج الأصلي، مثل إدمان الكحول. وسيتم إيلاء اهتمام خاص لفقرة «ماذا أصبحوا؟» («Que sont-ils devenus?»)، حيث من المقرر إعادة التواصل مع بعض المشاركين السابقين في البرنامج بعد مرور 20 عاماً ومتابعة مسار حياتهم.

من المقرر بدء تصوير الحلقتين الأوليين من برنامج «Ça se discute» في يوليو، ومن المتوقع بثها في سبتمبر. من المخطط أيضاً سلسلة أخرى من التصويرات لاحقاً.