
في كلمات قليلة
شهدت مناطق واسعة من فرنسا عواصف رعدية شديدة في 4 مايو 2025، مما أدى إلى فيضانات واسعة النطاق خاصة في جنوب البلاد. يقوم السكان والسلطات بتقييم الأضرار الجسيمة وغير المسبوقة التي سببتها هذه الظاهرة الجوية.
تضررت أجزاء واسعة من فرنسا من عواصف رعدية عنيفة يوم الأحد الموافق 4 مايو 2025. في جنوب فرنسا، فوجئ المسؤولون والسكان بارتفاع منسوب المياه، ولم يتمكنوا في اليوم التالي للكارثة سوى من تقييم حجم الأضرار.
يوم الاثنين، 5 مايو، تتواصل عمليات التنظيف في بلدة لابارت-ريفيير (أوت جارون)، الواقعة جنوب غرب تولوز، بعد الفيضانات. يروي أحد السكان ما حدث: "في دقيقتين أو ثلاث دقائق فقط، وصلت موجة. تسربت المياه إلى المرآب وفي غضون خمس دقائق، كانت تصل إلى ركبنا. عندها أخرجنا السيارات للخارج وأنقذنا ما استطعنا". وصل مستوى المياه في منزل هذا الساكن إلى 60 سنتيمتراً.
تعتبر هذه الفيضانات غير مسبوقة في العديد من المناطق. بعد عاصفة شديدة، ارتفعت المياه بسرعة وفاجأت السكان. مدخل المدرسة المحلية مسدود، واضطرت لإغلاق أبوابها صباح يوم الاثنين. تعبر عمدة البلدة، كلير فوجني، عن أسفها قائلة: "لم يسبق لهذا الشارع أن غرق كما حدث الليلة الماضية. أعتقد أننا كنا ضحية ظاهرة جوية كارثية". صباح الاثنين، تتفقد أحوال السكان وتقوم بتقييم الأضرار.