
في كلمات قليلة
في مقاطعة جيروند بفرنسا، تعرض مسؤول منتخب للضرب المبرح على يد مجموعة من سائقي الدراجات النارية بعد أن حاول إيقاف "روديو حضري". أصيب المسؤول بكسور متعددة في الوجه. يسلط الحادث الضوء على مشكلة الروديو الحضري المتزايدة في فرنسا.
شهدت مقاطعة جيروند الفرنسية حادثة اعتداء على مسؤول منتخب. وقعت الحادثة بعد ظهر يوم السبت، عندما حاول المسؤول التدخل لوقف ما يعرف بـ "الروديو الحضري" غير القانوني.
ووفقاً لتقارير إعلامية محلية، كانت مجموعة تتألف من حوالي خمسة عشر سائق دراجة نارية يقومون بحركات خطرة واستعراضات على أرض تابعة للبلدية. طلب المستشار البلدي منهم التوقف عن سلوكهم المزعج والخطير. لكن بدلاً من الامتثال، تصاعد الموقف بسرعة، وقامت المجموعة بضرب المسؤول المنتخب بوحشية.
نُقل المسؤول المصاب إلى قسم الطوارئ، وهو يعاني من عدة كسور في الوجه.
أصبحت مشاهد "الروديو الحضري" العنيف هذه شائعة بشكل متزايد في الآونة الأخيرة، وليس فقط في المدن بل أيضاً في المناطق الريفية الفرنسية. تعتبر هذه الظاهرة آفة حقيقية وتهديداً للسلامة العامة والممتلكات. وقد أدلى مزارع بشهادته حول تعرض أرضه للتلف بسبب هذه الممارسات، قائلاً إنهم "جاؤوا بسرعة جنونية مباشرة... لقد دمروا أراضينا بشكل كبير لدرجة أننا اضطررنا للبدء من جديد".
تتخذ السلطات إجراءات لمواجهة هذه الظاهرة. ففي مقاطعة فال-دواز، على سبيل المثال، تم حجز 94 دراجة نارية منذ بداية العام كانت تستخدم في الروديو غير القانوني.