ميزانية ترامب المقترحة تهدد بتقويض أبحاث المناخ في الولايات المتحدة

ميزانية ترامب المقترحة تهدد بتقويض أبحاث المناخ في الولايات المتحدة

في كلمات قليلة

مشروع الميزانية الأمريكية لعام 2026 يقترح تخفيضات كبيرة في تمويل الوكالات المعنية بدراسة المناخ، مثل NOAA. فرنسا عرضت استقبال العلماء الأمريكيين المعرضين للخطر بسبب هذه السياسات.


يثير مشروع الميزانية الأمريكية المقترح لعام 2026 مخاوف جدية في الأوساط العلمية والمجتمع الدولي، حيث يتضمن تخفيضات كبيرة في المبالغ المخصصة للوكالات المتخصصة في دراسة تغير المناخ والبيئة.

ووفقاً للمعلومات المتاحة، إذا تم إقرار المشروع بشكله الحالي من قبل الكونغرس، فقد يتم اقتطاع 1.3 مليار دولار من ميزانية الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA). وبررت الإدارة هذه الخطوة بأن بعض برامج الوكالة «مولت باستمرار جهوداً ضد الأسواق ونشرت إنذاراً بيئياً».

تُعد NOAA، التي سبق أن شهدت تسريحاً جماعياً واستقالات طوعية طالت ما بين 10% و20% من موظفيها، من الأهداف الرئيسية للتخفيضات المقترحة. ويحذر الخبراء من أن هذه الإجراءات قد تؤثر سلباً على تبادل البيانات والملاحظات على المستوى العالمي.

ورداً على هذا الوضع والمخاوف التي أبداها العلماء الأمريكيون، أعلنت فرنسا عن إجراءات لجذب الباحثين الأجانب. فقد صرح الرئيس إيمانويل ماكرون عن تخصيص 100 مليون يورو إضافية لاستقطاب العلماء الموهوبين، بمن فيهم الأمريكيون، مؤكداً أن أوروبا يجب أن تصبح «ملجأ» للباحثين الذين أصبحت أعمالهم مهددة.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

إيلينا - صحفية تحقيقات ذات خبرة، متخصصة في المواضيع السياسية والاجتماعية في فرنسا. تتميز تقاريرها بالتحليل العميق والتغطية الموضوعية لأهم الأحداث في الحياة الفرنسية.