علماء الآثار في فرنسا يحذرون: قانون جديد قد يهدد التراث الأثري الوطني

علماء الآثار في فرنسا يحذرون: قانون جديد قد يهدد التراث الأثري الوطني

في كلمات قليلة

يعرب علماء الآثار في فرنسا عن مخاوفهم من مشروع قانون التبسيط الإداري الذي يمكن أن يلغي عمليات التنقيب الوقائي الإلزامية للمشاريع الكبرى. ويخشون من تهديد خطير للحفاظ على التراث الأثري الفرنسي.


يعرب علماء الآثار الفرنسيون عن قلق عميق بشأن التأثير السلبي المحتمل لقانون التبسيط الإداري المستقبلي على التنقيب الأثري الوقائي والحفاظ على التراث الثقافي الغني للبلاد.

مصدر القلق الرئيسي هو تعديل مقترح من قبل نواب وتم تبنيه بالفعل في مارس، والذي يقترح إعفاء المشاريع المصنفة على أنها «ذات الاهتمام الوطني» من التزامات التنقيب الأثري الوقائي الإلزامية. وفقًا للقوانين المعمول بها منذ عامي 2001 و2003، يمكن أن يخضع أي مشروع تخطيط أو تطوير أرض لعمليات تنقيب أثري مسبقة قبل البدء في الإنشاء. وتتخذ إدارات الشؤون الثقافية الإقليمية (Drac) قرار إجراء هذه الدراسات التشخيصية الأولية، بهدف الكشف عن أي مكتشفات أثرية محتملة وتحديد خصائصها وتاريخها قبل بدء أعمال البناء.

إلغاء هذه الالتزامات للمشاريع الكبرى، وفقًا للعديد من العلماء، سيهدد اكتشاف وحفظ المواقع الأثرية القيمة التي قد تكون موجودة تحت الأرض في مواقع البناء المستقبلية. وقد أثار هذا جدلاً واسعًا في الأوساط العلمية.

كان من المقرر أصلاً التصويت على مشروع القانون هذا في مايو، ولكن تم تأجيله لاحقًا لأسباب تتعلق بالجدول التشريعي.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

سيرجي - محلل اقتصادي، يحلل الأسواق المالية في فرنسا والاتجاهات الاقتصادية العالمية. تساعد مقالاته القراء على فهم العمليات الاقتصادية المعقدة.