حكيمي قبل موقعة آرسنال: ديمبيلي لاعب مختلف وعبقري بالكرة

حكيمي قبل موقعة آرسنال: ديمبيلي لاعب مختلف وعبقري بالكرة

في كلمات قليلة

تحدث أشرف حكيمي قبل مباراة نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بين باريس سان جيرمان وآرسنال. وصف عثمان ديمبيلي بأنه "عبقري بالكرة" وسلط الضوء على ثقة الفريق، أهمية دعم الجماهير، والتركيز على الجماعية.


تحدث الظهير الأيمن لنادي باريس سان جيرمان، أشرف حكيمي، في مؤتمر صحفي اليوم، عشية مباراة إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ضد آرسنال، التي ستقام غداً الأربعاء في باريس.

وعن زميله في الفريق عثمان ديمبيلي، قال حكيمي: «لا يوجد الكثير لإضافته عنه، إنه لاعب مختلف، من النوع الذي يجعلك ترغب في المجيء إلى الملعب لمشاهدته. إنه عبقري بالكرة، يمكنه تغيير مجرى المباراة بفرص قليلة. نحن سعداء للغاية بعودته ووجوده في فريقنا. هل هو جاهز للعب؟ لقد تعافى بشكل جيد، وتدرب أمس واليوم. يشعر بأنه بحالة جيدة جداً، ولديه رغبة كبيرة، وسيتخذ المدرب قراره غداً. إذا لم يكن موجوداً، سيحل مكانه لاعب آخر. إنه لاعب مهم، لكنه سيساعدنا سواء كان على أرض الملعب أو خارجه».

وعن حالة الفريق الذهنية قبل المباراة، قال النجم المغربي: «الفريق يشعر بالثقة، ونتطلع بفارغ الصبر إلى المباراة وإظهار ما نريده، وهو الوصول إلى النهائي. لدينا رغبة حقيقية في أن تبدأ المباراة».

وصف حكيمي المباراة بأنها «واحدة من أكثر المباريات إثارة»، نظراً للهدف الفردي والجماعي وهو الفوز بالمسابقة. وأضاف: «نحن على بعد خطوة واحدة فقط من النهائي. هناك حالة من الهدوء بعد أن خضنا بالفعل نصف نهائي العام الماضي (الإقصاء أمام دورتموند). يجب أن نستمر في ديناميكيتنا الجيدة، مع الثقة، وهذا ينعكس في المباريات الأخيرة».

وشدد حكيمي على دور الجماهير: «ستكون أمسية خاصة بالنسبة للباريسيين. الأجواء ستكون مذهلة داخل وخارج الملعب. نريد منهم أن يدعمونا من الدقيقة الأولى حتى الأخيرة، وسنبذل قصارى جهدنا لنجعلهم فخورين، ولتحقيق هدفنا بالوصول إلى النهائي. نستحق ذلك بعد كل العمل الذي قمنا به هذا العام. كانت هناك لحظات صعبة، لكنهم كانوا دائماً خلفنا. هم يستحقون ذلك أيضاً. نأمل أن نمنحهم هذه الفرحة الكبيرة. نحن جميعاً ندرك ما تمثله مباراة الغد. مدينة باريس ستتابع هذه المباراة. نشعر بكل هذه الرغبة. الجمهور والملعب سيكونان صاخبين، وهذا سيضع الضغط على آرسنال ويساعدنا في اللحظات الصعبة. حدث ذلك على سبيل المثال ضد مانشستر سيتي، استمروا في دعمنا بينما كنا متأخرين وتمكنا من قلب الوضع».

وفي حديثه عن الركلات الثابتة لآرسنال، قال حكيمي: «لقد لعبنا ضد خصوم أقوياء جداً في الركلات الثابتة ودفعنا بشكل جيد نوعاً ما. لكن المفتاح هو عدم منحهم أي فرصة في نقاط قوتهم، وأن نكون مركزين على التفاصيل الصغيرة، هذا ما يصنع الفارق في هذه المنافسة».

وأشاد حكيمي بالحارس جيانلويجي دوناروما: «إنه أحد أفضل الحراس في العالم، ولدينا ثقة كبيرة فيه. بعض الناس شككوا فيه، لكننا دعمناه وساعدناه دائماً، وقد رد بأفضل طريقة ممكنة. مع حارس مثل هذا، تشعر بالاطمئنان. يشاركنا مزاجه الجيد، إنه شخص طيب».

وعن كيفية التعامل مع مباراة الإياب: «ضغط؟ إنه ضغط إيجابي، هذا النوع من المباريات الذي يحلم الجميع بخوضه. أسلوب لعبنا لن يتغير. المدرب يقول دائماً إن الأسلوب يجب ألا يتغير أبداً، سواء كنا متقدمين أو متأخرين. يجب أن نحافظ على شخصيتنا، بالكرة أو بدونها، هذا هو المفتاح للفريق».

وعن دوره في غرفة الملابس: «أنا لاعب شاب (26 عاماً)، مررت بالفعل بلحظات جيدة في حياتي الكروية، ولذلك يمكنني مساعدة الأصغر سناً، الذين لديهم خبرة أقل. هذا دور مهم، إظهار القدوة داخل وخارج الملعب».

وبخصوص المدرب الذي ساعده على التطور أكثر: «لقد عملت مع مدربين جيدين جداً، ليس فقط في الأندية ولكن أيضاً في المنتخب المغربي. لدي الكثير من الامتنان لكل منهم، لقد ساعدوني لأصبح ما أنا عليه اليوم. تعلمت منهم كيف أصبح لاعباً أفضل، وشخصاً طيباً. لويس إنريكي يسمح لي بالوصول إلى مستوى لم يكن لدي ولم أكن أتخيله حتى. أصبحت لاعباً أكثر اكتمالاً، لقد منحني هذه الثقة والحرية».

وعن لياقته البدنية: «هذه القدرة على التحمل، هذه القدرة على بذل جهود طويلة، هذا ما وهبني إياه الله. هناك أيضاً محترفون يساعدونني خارج الملعب للتعافي وخوض أكبر عدد ممكن من المباريات، على أعلى مستوى، المدرب أيضاً يمنحني الراحة. حالياً، أشعر بالانتعاش، وبحالة جيدة، واثقاً من نفسي، وأتطلع بشغف إلى الغد».

وعن تطوره ومستواه: «أنا سعيد بالطريقة التي يسير بها الموسم، إنه أحد أفضل مواسمي. لقد نموت كلاعب وشخصياً، أشعر بأنني أكثر نضجاً، وأكثر ثقة. مع الخبرة، أشعر بأنني أفضل، ولا يزال بإمكاني التحسن، هذا هو هدفي. الجوائز الفردية تسعدني، لكن الأهم هو الجماعي، الفوز بالبطولات مع المنتخب وباريس سان جيرمان. هذا هو أعظم مكافأة».

وعن مشروع باريس سان جيرمان: «منذ عامين، يحاول الرئيس (ناصر الخليفي) والمدير الرياضي (لويس كامبوس) والمدرب بناء فريق بدلاً من مجرد جذب النجوم. هذا هو مفتاح باريس سان جيرمان الجديد: الجماعية أهم من أي شيء. في مثل هذه المباريات، حتى لو كان لاعب مثل عثمان مصاباً أو ليس جاهزاً بنسبة 100%، فإن زميلاً آخر سيبذل قصارى جهده للفريق. هذه هي نقطة قوة هذا الفريق».

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

أندريه - صحفي رياضي، يغطي الرياضات الأمريكية. تتيح تقاريره عن مباريات NBA وNFL وMLB للقراء الغوص في عالم الرياضة الأمريكية المثير.