
في كلمات قليلة
أعلنت وزيرة التعليم الفرنسية عن هدف رفع نسبة الفتيات اللاتي يخترن الرياضيات المتقدمة في المرحلة الثانوية إلى 50% بحلول عام 2030. تهدف هذه السياسة إلى دعم مشاركة المرأة في المجالات العلمية والتكنولوجية وتشمل تدريب المعلمين وتشجيع الطالبات.
حددت وزيرة التعليم الوطني الفرنسية هدفاً طموحاً يتمثل في أن تصل نسبة الفتيات اللاتي يخترن تخصص الرياضيات المتقدمة في السنة النهائية للمرحلة الثانوية إلى 50% بحلول عام 2030. وتبلغ النسبة حالياً 42%.
يأتي هذا الهدف ضمن خطة لتعزيز مكانة المرأة في مجالات الهندسة والقطاع الرقمي، كما أوضحت الوزيرة في مقابلة نُشرت يوم الثلاثاء 6 مايو.
أظهرت دراسة حديثة للوزارة أن الفتيات في المرحلة الثانوية النهائية يملن بشكل أقل لاختيار تخصصات مثل العلوم الهندسية أو علوم الحاسوب والتكنولوجيا الرقمية (بنسبة 15% في كليهما). وتكون نسبتهن أعلى قليلاً في التربية البدنية (32%)، وفي الرياضيات (42%) والفيزياء والكيمياء (47%).
أكدت الوزيرة أن الحكومة ستطلب من مديري المدارس والمعلمين «تشجيع الفتيات على اختيار تخصص الرياضيات والاحتفاظ به» في السنة النهائية.
كـ«خطوة أولى»، من المقرر إضافة 5000 فتاة إضافية في هذا التخصص اعتباراً من العام الدراسي المقبل. وتؤيد الوزيرة أيضاً الأهداف الواردة في تقرير التفتيش العام التي توصي بأن تكون نسبة الفتيات 20% على الأقل في كل فصل دراسي تحضيري للمسارات العلمية بحلول عام 2026، وترتفع إلى 30% بحلول عام 2030.
يُعد تحديد هذه الأهداف، على الرغم من أن الوزيرة لا تستخدم مصطلح «الحصص الإلزامية»، توصية قديمة للمجلس الأعلى للمساواة. وكان المجلس قد أوصى في تقريره لعام 2023، الذي تناول «عدم وضوح» دور المرأة في المجال الرقمي، بفرض نسبة 50% من الفتيات في التخصصات العلمية (الرياضيات، الفيزياء) و30% على الأقل في علوم الحاسوب والتكنولوجيا الرقمية بالمرحلة الثانوية.
أما «الركيزة الأولى» لخطة «الفتيات والرياضيات» التي قدمتها الوزيرة فهي «توعية وتدريب جميع المعلمين اعتباراً من بداية العام الدراسي 2025 – من المرحلة الابتدائية إلى الثانوية». يهدف هذا التدريب، على سبيل المثال، إلى ضمان توجيه الأسئلة للفتيات بشكل متكرر في الفصل، حتى لو لم يرفعن أيديهن.