
في كلمات قليلة
أعلنت أوكرانيا عن استخدامها المزعوم لطائرات مسيرة بحرية لاستهداف طائرات روسية من طراز Su-30 لأول مرة. وقع الهجوم المزعوم قبالة نوفوروسيسك، مما يمثل تطوراً تكتيكياً جديداً في الصراع.
زعمت أوكرانيا نجاحها في استخدام طائرات مسيرة بحرية لاستهداف طائرات روسية، وهو ما يعتبر تطوراً نوعياً هو الأول من نوعه في الصراع الحالي. وفقاً للادعاءات الأوكرانية، تم تنفيذ هجوم على طائرات سوخوي 30 (Su-30) روسية باستخدام طائرة مسيرة بحرية من طراز "ماغورا 7" (Magura 7)، مزودة بصواريخ AIM-9 معدلة.
تبنت وحدة "المجموعة 13" التابعة للاستخبارات الأوكرانية هذه العملية، التي يُعتقد أنها أسقطت طائرة أو طائرتين من طراز Su-30. وصف رئيس الاستخبارات الأوكرانية، الجنرال كيريل بودانوف، اللحظة بأنها "تاريخية". وذكرت أوكرانيا أن الهجوم وقع قبالة سواحل نوفوروسيسك.
على الرغم من أن التدمير المؤكد للطائرة الثانية من طراز Su-30 لم يتم تأكيده بالكامل بعد، فإن مجرد الادعاء بإسقاط طائرة مقاتلة بواسطة طائرة مسيرة بحرية يعتبر سابقة.
قبل بضعة أسابيع، أعلنت القوات الأوكرانية أيضاً عن نجاحها في استهداف مروحية روسية من طراز Mi-8 باستخدام طائرة مسيرة بحرية من طراز "ماغورا 5"، كانت مجهزة بصواريخ R-73 من الحقبة السوفيتية.
هذا التطور يسلط الضوء على الابتكارات التكنولوجية والتكتيكية في استخدام الطائرات المسيرة البحرية.