
في كلمات قليلة
ألقت السلطات الفرنسية القبض على امرأة بلجيكية احتالت على قريتها بجمع 7000 يورو بدعوى علاج السرطان، بعد 10 سنوات من الهروب. من المرجح عدم ترحيلها بسبب انتهاء مدة التقادم.
بعد عقد من الزمان من الهروب، ألقت السلطات الفرنسية القبض على بلجيكية احتالت على سكان قريتها بدعوى إصابتها بمرض السرطان. تم العثور على المرأة، البالغة من العمر 35 عاماً، بالقرب من مدينة ليون جنوبي فرنسا.
تعود تفاصيل هذه القضية إلى عام 2011، عندما أقنعت المرأة سكان قريتها "رويت-غرانكور" في بلجيكا بأنها مصابة بسرطان في نخاع العظم وتحتاج إلى علاج مكلف في كندا. قامت بتنظيم حملة لجمع التبرعات وعشاء خيري، تمكنت من خلالهما من جمع حوالي 7000 يورو.
لكن المرأة لم تسافر أبداً إلى أمريكا الشمالية. بعد تلقي بلاغات وشكوك، بدأت السلطات تحقيقاً واكتشفت أن ادعاء إصابتها بالسرطان كان كاذباً، وأنها فرت من بلجيكا إلى فرنسا.
في عام 2015، حكمت عليها محكمة بلجيكية غيابياً بالسجن لمدة عام واحد وغرامة قدرها 2750 يورو بتهم الاحتيال والتزوير واستخدام وثائق مزورة. منذ ذلك الحين، كانت المرأة هاربة من العدالة لمدة عشر سنوات.
تم تحديد هويتها مؤخراً في منطقة ليون، حيث كانت تدير مطعماً أغلق أبوابه حالياً. ووفقاً للدرك المحلي، فقد تم استجوابها في مارس الماضي من قبل قاضي تحقيق ثم أُطلق سراحها. من غير المرجح أن تقوم فرنسا بتسليمها إلى بلجيكا، حيث يُعتقد أن مدة التقادم للحكم الصادر ضدها قد انقضت.