
في كلمات قليلة
تتضمن أخبار اليوم انتشار شائعة كاذبة حول الرئيس الفرنسي ماكرون، وتقييماً للتأثير البيئي لسلاسل المتاجر الكبرى، بالإضافة إلى افتتاح مهرجان كان وسط مخاوف بيئية تتعلق بالنفايات.
أبرز أحداث 13 مايو: يواجه قصر الإليزيه صعوبة في دحض شائعة كاذبة حول الرئيس إيمانويل ماكرون، وتُظهر تقارير أن المتاجر الكبرى لا تزال بعيدة عن أن تكون صديقة للبيئة والصحة، بينما يبدأ مهرجان كان السينمائي وسط لمعان النجوم ومخاوف مبكرة بشأن النفايات.
الفيديو الذي يظهر إيمانويل ماكرون وهو يلتقط شيئًا أبيض ويضعه في جيبه يستمر في الانتشار على نطاق واسع عبر شبكات التواصل الاجتماعي، رغم نفي قصر الإليزيه القاطع. أكد الإليزيه أن الجسم الأبيض لم يكن كيسًا من الكوكايين كما ادعت الشائعات، بل مجرد منديل ورقي مستعمل. لكن النفي لم يوقف انتشار الخبر الكاذب، الذي وصل إلى مجموعات ومجالات مؤيدة لنظريات المؤامرة دولياً. وصف الإليزيه الشائعة بأنها "معلومات كاذبة ينشرها أعداء فرنسا"، الذين "يصلون إلى حد اعتبار منديل بسيط كدواء مخدر".
وفي سياق آخر، صنفت منظمة Réseau Action Climat غير الحكومية ثمانية متاجر كبرى بناءً على تأثيرها البيئي والصحي. بالكاد تجاوزت سلاسل كارفور ومونوبري والمتاجر التابعة لشبكة U المتوسط في التقييم. أما المتاجر الأخرى، فقد بقيت في مؤخرة القائمة. يُعزى ذلك إلى الإفراط في بيع المنتجات المصنعة بكثرة، واللحوم المستوردة، والعروض الترويجية التي لا تفيد لا المزارعين، ولا الكوكب، ولا صحة المستهلكين.
وفي الوقت نفسه، بدأ مهرجان كان السينمائي فعالياته بسجادته الحمراء الشهيرة واستقباله للنجوم والعروض المرتقبة. لكن هذا التألق يصاحبه قلق متزايد بشأن كميات النفايات المتوقعة بعد الحفلات الأولى. أعرب عمال النظافة بالفعل عن استيائهم من "بقايا الحفلات" و"النفايات غير العادية" التي يجدونها، مما يسلط الضوء على التحديات البيئية للمهرجانات الكبرى.