فرنسا تبحث توسيع إجراء "الإقرار بالذنب" ليشمل الجرائم الخطيرة

فرنسا تبحث توسيع إجراء "الإقرار بالذنب" ليشمل الجرائم الخطيرة

في كلمات قليلة

تبحث فرنسا في إمكانية توسيع إجراء "الإقرار بالذنب" ليشمل الجرائم الخطيرة، بما في ذلك القتل والاغتصاب. يُطبق الإجراء حاليًا فقط على المخالفات البسيطة.


تطلق وزارة العدل الفرنسية مشاورات حول إمكانية توسيع نطاق إجراء "الإقرار بالذنب" (plaider-coupable) ليشمل القضايا المتعلقة بالجرائم الجنائية الخطيرة.

هذا الإجراء، المطبق حاليًا في البلاد على الجنح البسيطة، يتيح للمتهم الاعتراف بالوقائع والتفاوض على العقوبة دون الحاجة إلى محاكمة كاملة. حاليًا، لا يُطبق "الإقرار بالذنب" إلا على المخالفات التي لا تتجاوز عقوبتها السجن خمس سنوات.

وزير العدل الفرنسي، الذي بدأ هذه المشاورات، اقترح دراسة تطبيق آلية مماثلة على الأفعال الأكثر خطورة، مثل جرائم القتل أو الاغتصاب. تُستخدم ممارسة مشابهة على نطاق واسع في النظام القضائي الأمريكي.

يتم استخدام إجراء "الإقرار بالذنب" في فرنسا حوالي 100 ألف مرة سنويًا، معظمها في قضايا تتعلق بالقيادة بدون ترخيص أو المشاركة في أعمال شغب.

قد يؤثر توسيع هذا الإجراء ليشمل القضايا الجنائية بشكل كبير على سير العمل القضائي، مما يسرّع النظر في القضايا ويقلل العبء على المحاكم. ومع ذلك، تثير هذه الخطوة تساؤلات حول ضمانات حقوق المتهمين في غياب محاكمة شاملة للجرائم شديدة الخطورة.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.