
في كلمات قليلة
الجيش الفرنسي يعمل على مشروع سلاح جديد يسمى "Foudre" لسد ثغراته في المدفعية بعيدة المدى. يهدف المشروع، الذي تطوره شركة Turgis Gaillard، إلى استبدال قاذفات الصواريخ القديمة LRU بحلول عام 2027.
يسعى الجيش الفرنسي بشكل عاجل لسد الثغرات في قدراته المدفعية بعيدة المدى. يجري العمل حاليًا على مشروع جديد لاستبدال قاذفات الصواريخ المتعددة LRU القديمة، التي من المقرر أن تخرج من الخدمة بحلول عام 2027.
المشروع يحمل اسم "Foudre" (برق)، وتعمل عليه الشركة الفرنسية Turgis Gaillard بسرية تامة. يثير هذا المشروع اهتمامًا خاصًا لدى قيادة القوات البرية، حيث تسعى القيادة بسرعة لاستعادة قدرات المدفعية بعيدة المدى التي تخلت عنها جزئيًا في السابق.
نظام "Foudre" الجديد هو نظام ضربات قوي ودقيق وبعيد المدى. يتميز بارتباطه بأنظمة معلومات ساحة المعركة، وله قدرة عالية على الحركة، وسهل الدعم والنقل الجوي دون تحضير مسبق.
المركبة التي تحمل سلة قاذفات الصواريخ أجرت اختبارات على الطرق قبل بضعة أسابيع. ومن المتوقع أن تجرى حملة أولى لاختبارات الإطلاق في منتصف عام 2026. إذا كانت النتائج ناجحة، يمكن تأهيل نظام "Foudre" في الوقت المناسب ليحل محل قاذفات الصواريخ LRU التي تصل إلى نهاية عمرها الافتراضي في نفس التاريخ (2027).
يعتبر امتلاك أسلحة قادرة على الضربات في "العمق" (مسافات بعيدة) أمرًا حيويًا في الحرب الحديثة. بدون هذه الأسلحة، سيكون الجيش الفرنسي في وضع ضعيف. تهدف فرنسا إلى تجهيز فوجين بقدرات النيران بعيدة المدى، ولكن كما أشار مؤخرًا رئيس أركان الجيش، فإن ذلك لا يكون فعالًا بدون المدافع، مما يشير إلى حاجة أوسع لتحديث المدفعية.