
في كلمات قليلة
تستضيف كييف قمة يشارك فيها قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا وبولندا. المحاور الرئيسية تشمل الدعوة لوقف إطلاق نار لمدة 30 يوماً وحزمة عقوبات أوروبية جديدة ضد روسيا. كما ستتم مناقشة مرحلة ما بعد الحرب.
يستضيف العاصمة الأوكرانية كييف يوم السبت 10 مايو قمة رفيعة المستوى يحضرها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمير، والمستشار الألماني الجديد فريدريش ميرز، ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك.
النقاش الرئيسي خلال هذه القمة سيركز على دعوة مشتركة لوقف إطلاق نار «كامل» و «غير مشروط» لمدة 30 يوماً بين كييف وموسكو. ووفقاً لمسودة الإعلان المشترك، يؤكد رؤساء الدول والحكومات الأربعة دعمهم لدعوات السلام ويطالبون روسيا «بالتوقف عن عرقلة الجهود المبذولة لتحقيق سلام دائم».
كما ستتناول المباحثات حزمة جديدة من العقوبات الأوروبية (الـ 17) ضد روسيا، والتي يجري بحثها حالياً بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. علّق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن أوروبا تدرك ما الذي يؤثر على روسيا أكثر من غيره - ما يمكن أن يدفعهم لقبول السلام ووقف الحرب. وأضاف أنه يتم توحيد الدول قدر الإمكان لضمان فعالية هذا الضغط «لمصلحة السلام».
خلال الزيارة إلى كييف، يخطط القادة الأوروبيون الأربعة لزيارة ميدان الاستقلال (ميدان مايدان) تكريماً للجنود الأوكرانيين الذين لقوا حتفهم أو أصيبوا خلال سنوات الحرب الثلاث مع روسيا.
كما سيتم التطرق إلى مرحلة ما بعد الحرب خلال اجتماع عبر الفيديو كونفرنس مع «شركاء» أوكرانيا لمراجعة التقدم المحرز نحو تشكيل تحالف مستقبلي يضم القوات الجوية والبرية والبحرية للمساعدة في إعادة بناء القوات المسلحة الأوكرانية بعد أي اتفاق سلام محتمل، بالإضافة إلى تعزيز الثقة في السلام المستقبلي.