
في كلمات قليلة
الخبير السياسي سامي كوهين يحلل المزاج الإسرائيلي بعد 7 أكتوبر وخطط نتنياهو لغزة، معتبراً إياها علامة ضعف. كما يتطرق لقضايا الأسرى والموقف الأمريكي.
في كتابه الجديد «القتل أو ترك الحياة. إسرائيل وأخلاق الحرب»، يغوص الخبير السياسي البارز سامي كوهين في ما يقرب من قرن من التاريخ العسكري الإسرائيلي. يشرح كوهين لماذا أصبح جيش الدفاع الإسرائيلي (الجيش الإسرائيلي) المؤسسة الأكثر شعبية في إسرائيل، ولماذا تسعى الحكومة لتقديم جيشها على أنه «الأكثر أخلاقية في العالم».
في مقابلة، حلل كوهين الخطة السياسية-العسكرية لحكومة نتنياهو لقطاع غزة، والتي تتضمن عزمها على «غزو» المنطقة. يرى كوهين أن هذه الخطة هي عرض من أعراض الضعف. ويشير إلى أنه بعد ثمانية عشر شهرًا، لم يتمكن أقوى جيش في الشرق الأوسط من تحييد قدرات المقاومة لدى حماس. تشعر الحكومة الإسرائيلية، بحسب كوهين، بصعوبة تجاه رأيها العام الذي يستغرب عدم تحرير الأسرى حتى الآن.
ويضيف كوهين أن الرئيس الأمريكي الجديد (المذكور في سياق النص الأصلي) يتجاوز رغبات الحكومة الإسرائيلية المعلنة، حيث يرى أن الوضع المثالي سيكون مغادرة سكان غزة لأرضهم إلى الأردن ومصر. هذا الموقف يضغط على نتنياهو.
يقدم سامي كوهين، مدير الأبحاث الفخري في معهد العلوم السياسية بباريس (Sciences Po)، في كتابه تحليلاً مفصلاً لهذه الجوانب وغيرها من جوانب الصراع والنقاش العام في إسرائيل.