
في كلمات قليلة
يتزايد استهداف أصحاب العملات الرقمية من قبل المجرمين عبر هجمات تشمل الخطف والابتزاز. تجري مناقشات مع خبراء وفاعلين في القطاع لبحث وتطبيق إجراءات أمنية جديدة لحماية المتعاملين بالكريبتو.
شهدت الأشهر الماضية تزايداً مقلقاً في الهجمات التي تستهدف رواد الأعمال والمستثمرين في مجال العملات الرقمية (الكريبتو). تتراوح هذه الهجمات بين الاحتجاز ومحاولات الخطف والابتزاز، ما يثير قلقاً متنامياً في أوساط مجتمع الكريبتو.
من أبرز الحوادث التي سلطت الضوء على هذه الظاهرة ما جرى في يناير الماضي، حين احتُجزت عائلة أحد المؤثرين المعروفين في مجال العملات الرقمية داخل منزلها وتعرضت لمحاولة ابتزاز. تتكاثر مثل هذه الاعتداءات، مما يدل على تحول أصحاب العملات الرقمية إلى أهداف جذابة للمجرمين.
يعتقد بعض المتخصصين في مجال الأمن السيبراني أن سبب هذا التوجه الإجرامي يعود إلى الاعتقاد بأن العملات الرقمية، بمجرد سرقتها، تكون أقل قابلية للتتبع مقارنة بالأموال التقليدية. ومع ذلك، يشكك خبراء آخرون في هذه النظرية، مشيرين إلى إمكانات تحليل البلوك تشين.
في مواجهة هذه السلسلة من الاعتداءات، تجري مناقشات على مستوى رفيع مع أبرز الجهات الفاعلة في قطاع الكريبتو لبحث سبل وضع قواعد أمنية جديدة تهدف إلى حماية المستثمرين ورواد الأعمال في هذا المجال. هذه الجهود تهدف إلى تعزيز الأمان في بيئة العملات الرقمية ومكافحة الجريمة المنظمة التي تستهدفها.