
في كلمات قليلة
أثار تقرير فرنسي حديث قلقاً بشأن نفوذ حركة الإخوان المسلمين في البلاد، متهماً إياها بتعزيز الإسلام السياسي وتهديد الانسجام الوطني. سلط التقرير الضوء على أماكن العبادة التابعة للحركة وأعداد الأتباع، مما دفع السلطات لعقد اجتماع دفاع رفيع المستوى.
أثار تقرير جديد حول نفوذ حركة الإخوان المسلمين في فرنسا قلقاً بالغاً لدى الحكومة الفرنسية. يزعم التقرير أن الحركة تعمل على تعزيز الإسلام السياسي على المستوى المحلي، مما قد يمثل تهديداً للانسجام الوطني.
في أعقاب صدور التقرير، عقد وزير الداخلية والرئيس الفرنسي يوم الأربعاء، 21 مايو، اجتماعاً نادراً ورسمياً لمجلس الدفاع. تمحور الاجتماع حول مناقشة نتائج التقرير المتعلق بنشاط الإخوان المسلمين والخطر الذي يمثله الإسلام السياسي المتشدد، والذي يرى واضعو التقرير أنه يهدد وحدة الأمة.
من هم الإخوان المسلمون؟
تأسست جماعة الإخوان المسلمين في مصر عام 1928 بهدف تطبيق قواعد الإسلام المحافظ المتشدد. بعد أن كانت مقتصرة في البداية على العالم العربي والإسلامي، بدأت الحركة في التوسع إلى أوروبا. في فرنسا، ظهرت في الثمانينات.
وفقاً للتقرير، يُعتقد أن 139 مكاناً للعبادة في البلاد مرتبطون بالحركة، وهو ما يمثل حوالي 7% من إجمالي المساجد في فرنسا. كما يشير التقرير إلى أن أكثر من 90 ألف مصلٍ يرتادون هذه الأماكن بانتظام. ويصف التقرير الإخوان المسلمين بأنهم حركة متشعبة ومتغلغلة في جميع جوانب المجتمع الفرنسي.