
في كلمات قليلة
ألغت السلطات الفرنسية العقد مع مدرسة الكندي الإسلامية بالقرب من ليون، التي تتمتع بمعدلات نجاح عالية، مستندة إلى تقرير يتهمها بالترويج لأفكار متطرفة عبر كتب ومناهجها الدراسية. القرار أثار استياء أولياء الأمور.
قررت السلطات الفرنسية إنهاء العقد الذي يربط مجموعة مدارس إسلامية خاصة بنظام التعليم الوطني، وذلك بعد اتهامات بوجود "انحرافات إسلامية".
مجموعة مدارس الكندي، الواقعة بالقرب من مدينة ليون، والتي تعتبر من بين أفضل المؤسسات التعليمية في المنطقة بنسبة نجاح 100% في امتحان البكالوريا العام الماضي، كانت تحت عقد مع الدولة منذ عام 2012. ولكن بناءً على طلب من محافظة الرون، من المتوقع إنهاء هذا العقد في سبتمبر المقبل. هذا القرار قوبل باستغراب وعدم فهم من قبل أولياء أمور الطلاب.
تبرر المحافظة قرارها بالاعتماد على تقرير صادر عن أكاديمية التعليم. ووفقًا للتقرير، فقد عثر مفتشو وزارة التربية الوطنية على عدة كتب "إشكالية" يُزعم أنها تروج لأفكار معينة، أو تدعم عقوبة الإعدام للمثليين، أو تبرر العنف الأسري.
كما ينتقد التقرير محتوى المناهج الدراسية، حيث يعتبر أن موضوع الإبادة الجماعية لليهود لم يتم تناوله بشكل كافٍ في البرنامج التعليمي. وهو ما يعترض عليه أحد معلمي التاريخ والجغرافيا في المدرسة.
ولم يرغب مسؤولو مجموعة مدارس الكندي في الرد على الأسئلة المتعلقة بهذا الموضوع.