
في كلمات قليلة
بافيل دوروف مؤسس Telegram يعود إلى دبي بعد قضاء أشهر في فرنسا بسبب تحقيق جنائي ويشكر القضاة والمحامين.
أعرب بافيل دوروف، مؤسس Telegram، الذي غادر فرنسا مؤقتًا إلى دبي رغم التحقيق معه بتهمة التواطؤ في أنشطة إجرامية، عن سعادته «بالعودة إلى الوطن»، شاكرًا القضاة الفرنسيين ومحاميه، في رسالة نشرها يوم الاثنين على منصته. وقال بافيل دوروف يوم الاثنين، في أول تعليق له منذ مغادرته فرنسا: «كما تعلمون، عدت إلى دبي بعد أن قضيت عدة أشهر في فرنسا في أعقاب تحقيق يتعلق بنشاط مجرمين على Telegram».
«الإجراءات جارية، لكن من الجيد العودة إلى الوطن»، هكذا أضاف، قبل أن يشكر قضاة التحقيق لقبولهم تعديل الرقابة القضائية عليه. كما شكر محاميه وفريقه «على جهودهم الدؤوبة التي أثبتت أن Telegram لم يحترم فحسب على مر السنين التزاماته القانونية في مجال الإشراف والتعاون ومكافحة الجريمة، بل تجاوزها أيضًا». وقال: «أنا ممتن أيضًا بشدة لملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم الذين أظهروا لي دعمهم طوال هذه المغامرة غير المتوقعة؛ لقد كان ذلك مهمًا للغاية».
أُطلق سراح الملياردير البالغ من العمر 40 عامًا يوم السبت من مطار بورجيه بالقرب من باريس متوجهًا إلى دبي في الإمارات العربية المتحدة، حيث يقع مقر شركته، بإذن من القضاء الفرنسي، حسبما كشفت مصادر مقربة من الملف لوكالة فرانس برس. ووافق قاضي التحقيق قبل عدة أيام على طلبه بتعديل الرقابة القضائية وسمح له بمغادرة فرنسا «لعدة أسابيع»، بحسب أحد هذه المصادر. وأوضح مكتب المدعي العام في باريس، الذي اتصلت به وكالة فرانس برس يوم الاثنين، أن التزامات الرقابة القضائية عُلقت بين 15 مارس و 7 أبريل من قبل قضاة التحقيق.
تميز عام 2024 بوضع رئيس منصة المراسلة قيد الاحتجاز ثم توجيه الاتهام إليه في أواخر أغسطس من قبل قاضيين فرنسيين بارتكاب سلسلة من المخالفات المتعلقة بالجريمة المنظمة، حيث اتهمه القضاء بشكل عام بعدم التحرك ضد نشر المحتويات الإجرامية على المراسلة.
أُطلق سراح رئيس المنصة مع فرض رقابة قضائية مشددة، بما في ذلك الالتزام بتقديم كفالة قدرها 5 ملايين يورو والتوقيع في مركز الشرطة مرتين في الأسبوع، وحظر مغادرة الأراضي الفرنسية. وأثارت القضية ضجة كبيرة، حيث حذرت موسكو من «أي اضطهاد سياسي» لرجل الأعمال الذي يحمل عدة جنسيات - فرنسية وروسية وإماراتية على وجه الخصوص.