سفينة الأبحاث العلمية "كورّيغان" الصديقة للبيئة تُعرض في باريس

سفينة الأبحاث العلمية "كورّيغان" الصديقة للبيئة تُعرض في باريس

في كلمات قليلة

سفينة الأبحاث الهجينة الجديدة "كورّيغان" وصلت إلى باريس لعرض يستمر ثلاثة أيام. السفينة مصممة للأبحاث الساحلية بتقنية منخفضة الانبعاثات وبدأت بالفعل في جمع البيانات العلمية الأولى.


تستضيف باريس سفينة الأبحاث الجديدة "كورّيغان"، التي تُعدّ إضافة مهمة للأسطول العلمي للمتحف الوطني للتاريخ الطبيعي (MNHN). وصلت السفينة إلى العاصمة الفرنسية في 12 مايو، وستظل معروضة للجمهور لمدة ثلاثة أيام.

تم تصميم "كورّيغان" كسفينة أبحاث ساحلية مع التركيز على تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. تتميز السفينة بنظام دفع هجين فريد يسمح بالتبديل بين محرك الديزل والبطاريات الكهربائية، مما يوفر ما يصل إلى 4-5 ساعات من التشغيل بالطاقة الكهربائية فقط. هذا يجعلها أداة حيوية للأبحاث البيئية البحرية.

بدأت رحلة السفينة إلى باريس في 7 مايو من ميناء قاعدتها. الليلة الأولى من العبور عبر خليج السين كانت صعبة بسبب سوء الأحوال الجوية. صرّح سيباستيان أوبين، المساعد الثاني للقبطان والمسؤول عن الدراسات العلمية على متن السفينة: "لو لم يكن لدينا موعد وصول محدد في 12 مايو، لما أبحرنا أبداً في مثل هذا الطقس". يعمل أوبين جنباً إلى جنب مع القبطان لويك لو غوف.

تُجرى الأبحاث العلمية بالفعل على متن "كورّيغان". قام أوبين بتركيب مجهر على السطح لتحليل العينات المأخوذة أثناء الرحلة. وهو يدرس حالة المجتمعات القاعية الكبيرة (مجموعة الكائنات المائية التي تعيش في قاع البحر) من عينة تم جمعها في خليج السين.

وصول "كورّيغان" إلى باريس لبضعة أيام يتيح الفرصة للجمهور للتعرف على الأسطول العلمي الحديث وأهمية الأبحاث البحرية والتقنيات الصديقة للبيئة في بناء السفن.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

إيلينا - صحفية تحقيقات ذات خبرة، متخصصة في المواضيع السياسية والاجتماعية في فرنسا. تتميز تقاريرها بالتحليل العميق والتغطية الموضوعية لأهم الأحداث في الحياة الفرنسية.