اتهامات لعائلة ترامب باستغلال المنصب السياسي لتحقيق ثروة شخصية

اتهامات لعائلة ترامب باستغلال المنصب السياسي لتحقيق ثروة شخصية

في كلمات قليلة

تتهم منظمات غير حكومية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وعائلته باستخدام المنصب الرئاسي لتحقيق إثراء شخصي. يشمل ذلك بيع البضائع التي تحمل شعاراته، وزيادة رسوم عضوية نادي الجولف، وإبرام صفقات تجارية مربحة.


تثير عدة منظمات غير حكومية متخصصة في مكافحة الفساد شكوكاً حول الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ومقربيه. وتتهم هذه المنظمات عائلة ترامب باستخدام المنصب الرئاسي لتحقيق إثراء شخصي كبير.

من بين الأنشطة التجارية التي أثارت الجدل، بيع مجموعة واسعة من المنتجات التي تحمل شعار "Trump 2028" عبر متجر إلكتروني. يستمر هذا النشاط التجاري في تحقيق أرباح كبيرة على الرغم من انتهاء الحملة الانتخابية. بالإضافة إلى ذلك، تم رفع سعر عضوية نادي الجولف التابع لترامب إلى مبلغ غير مسبوق يبلغ مليون دولار. وتجدر الإشارة أيضاً إلى أن السيدة الأولى السابقة ميلانيا ترامب قامت بنشر كتاب مذكرات، وبحسب التقارير، باعت فكرة فيلم وثائقي عن حياتها لشركة أمازون مقابل مبلغ قياسي بلغ 40 مليون دولار.

يشير مراقبون إلى أن استغلال "علامة ترامب التجارية" لأغراض تجارية حدث أيضاً خلال فترة رئاسته الأولى. ومع ذلك، توصف الحالة الحالية بأنها "استغلال وقح للرئاسة لأغراض إثراء شخصي"، مما يخلق "عدداً غير مسبوق من تضارب المصالح". ويرى الخبراء أن هناك مجموعة هائلة ومتنوعة من الخيارات المتاحة للأشخاص الذين يرغبون في كسب ود الرئيس السابق، من خلال تقديم عروض تجارية مربحة لهم.

نبذة عن المؤلف

فيكتور - محلل سياسي ذو خبرة طويلة في وسائل الإعلام الأمريكية. تساعد مقالاته التحليلية القراء على فهم تعقيدات النظام السياسي الأمريكي.