
في كلمات قليلة
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن زيادة إضافية كبيرة في ميزانية الدفاع، بواقع 3.5 مليار يورو في عام 2026 و3 مليارات يورو في عام 2027. وأرجع هذا القرار إلى وجود تهديدات للسلام والحرية في أوروبا هي الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية، مؤكداً على ضرورة تعزيز قوة فرنسا العسكرية.
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن زيادة كبيرة في الميزانية المخصصة للدفاع، مؤكداً أن "الحرية لم تكن مهددة بهذا الشكل" منذ نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945.
في خطابه التقليدي أمام القوات المسلحة عشية العيد الوطني، كشف ماكرون عن خطط لتعزيز الإنفاق العسكري بإضافة 3.5 مليار يورو في عام 2026، تليها 3 مليارات يورو إضافية في عام 2027. وبهذه الزيادة، ستكون ميزانية الدفاع الفرنسية قد تضاعفت خلال فترة ولايتيه الرئاسيتين الممتدة لعشر سنوات.
وأوضح الرئيس أن "السلام في قارتنا لم يعتمد يوماً على قراراتنا الحالية بقدر ما يعتمد عليها اليوم"، مشيراً إلى تحديات مثل "الإمبريالية وقوى الضم" في إشارة إلى روسيا. وحذر من أن النظام الدولي الذي تأسس بعد الحرب العالمية الثانية يتعرض للضعف والتشكيك، مما يفسح المجال أمام "قانون الأقوى".
وأضاف ماكرون: "لكي يخشاك الآخرون، يجب أن تكون قوياً". وشدد على أن فرنسا تمتلك تقدماً عسكرياً، لكنها قد تتخلف إذا لم تواكب التطورات السريعة في ظل الأزمات الدولية الكبرى. وقال: "لدينا تقدم، لكن غداً، وبنفس الوتيرة، سيتم تجاوزنا".
وأكد ماكرون أنه سيتم تقديم تحديث لقانون البرمجة العسكرية للفترة 2024-2030 في الخريف. وشدد على رفضه تمويل هذا "الجهد الجديد والتاريخي" من خلال الديون، في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة إلى ضبط المالية العامة.