
في كلمات قليلة
يحذر الخبراء من ثلاثة سلوكيات شائعة خلال موجات الحر الشديد قد تعرض الصحة للخطر. تشمل هذه السلوكيات ممارسة الرياضة في الهواء الطلق، وشرب المياه من الزجاجات البلاستيكية القديمة التي تعرضت للحرارة، وتناول المشروبات الكحولية.
مع وصول موجات الحر التي تضرب مناطق مختلفة من العالم، يصبح الجسم في مواجهة تحديات كبيرة، مما يستدعي اتخاذ تدابير وقائية لتجنب المخاطر الصحية مثل الإرهاق وضربات الشمس والجفاف. ويحذر خبراء الصحة من بعض الممارسات الشائعة التي قد تبدو غير ضارة ولكنها في الواقع تشكل خطراً كبيراً في الطقس الحار.
فيما يلي ثلاث عادات رئيسية يجب التخلي عنها فوراً خلال موجات الحر:
ممارسة الرياضة في الهواء الطلق
يعد الجري أو ممارسة أي مجهود بدني شديد تحت أشعة الشمس الحارقة من أخطر الأمور. يؤدي ذلك إلى رفع درجة حرارة الجسم بشكل خطير، وهي حالة تُعرف بفرط الحرارة وقد تكون قاتلة. ويشير الخبراء إلى أن نوعية الهواء غالباً ما تكون سيئة خلال موجات الحر، ومليئة بالملوثات ومسببات الحساسية، مما يزيد من صعوبة التنفس ويرفع من خطر الإصابة بضربة شمس حادة. يُنصح بممارسة الرياضة في الأوقات الأكثر برودة من اليوم، مثل الصباح الباكر جداً أو في وقت متأخر من المساء.
شرب الماء من زجاجة بلاستيكية قديمة
من منا لم يترك زجاجة مياه في سيارته أو على منضدة بجانب السرير ثم شرب منها لاحقاً؟ هذه العادة سيئة للغاية في الطقس الحار. يؤدي تعرض البلاستيك للحرارة إلى إطلاق جزيئات بلاستيكية دقيقة في الماء، والتي يتم ابتلاعها عند الشرب. يوضح الأطباء أن هذه الجسيمات الدقيقة قد تحتوي على مواد ضارة بالجسم، مما يمثل مصدراً للتلوث الداخلي بالمواد البلاستيكية.
تناول المشروبات الكحولية
يشدد الأطباء على ضرورة تجنب الكحول بشكل خاص في الأجواء الحارة. يعمل الكحول على تثبيط الهرمون المضاد لإدرار البول، مما يؤدي إلى زيادة التبول وفقدان السوائل والأملاح المعدنية من الجسم، وبالتالي الإصابة بالجفاف. بالإضافة إلى ذلك، يضعف الكحول قدرة الجسم على الاستجابة للحرارة وإدراك المخاطر. لا شيء يضاهي الماء للحفاظ على رطوبة الجسم. وللتنويع، يمكن إضافة نكهات طبيعية للماء مثل شرائح الليمون أو أوراق النعناع أو الريحان.