
في كلمات قليلة
النجمة المكسيكية سلمى حايك (58 عامًا) تتصدر غلاف مجلة Sports Illustrated Swimsuit وتشارك لقطات من الكواليس، معترفة بشعورها بالقلق و"متلازمة المحتال" خلال التصوير.
تألقت الممثلة والمنتجة المكسيكية الشهيرة سلمى حايك، التي تبلغ 58 عامًا، على غلاف العدد الخاص بملابس السباحة لمجلة Sports Illustrated Swimsuit. وقد شاركت النجمة عبر حسابها الرسمي على "إنستغرام" مقطع فيديو من كواليس جلسة التصوير، حيث ظهرت بملابس سباحة جريئة وفي لقطات "توبلس" على الشاطئ.
تم اختيار حايك لتكون واحدة من أربع نجمات يزينّ غلاف هذا العدد الأيقوني، إلى جانب أوليفيا دون وجوردان تشايلز ولورين تشان. وقد أشادت رئيسة تحرير المجلة، إم جيه داي، بسلمى حايك واصفة إياها بأنها "قوة من الطبيعة" و"منارة للمجتمعات اللاتينية"، مشيرة إلى أن لديها "نارًا إبداعية تضيء كل ما تلمسه".
على الرغم من الإشادة الواسعة والتعليقات المذهلة من المعجبين الذين وصفوها بـ"الآلهة المطلقة" و"واحدة من أكثر النساء جاذبية على الكوكب"، اعترفت حايك بأن هذه التجربة لم تكن سهلة على الإطلاق.
في مقابلة تلفزيونية، كشفت سلمى حايك عن شعورها بالتوتر الشديد خلال التصوير:
"لم أشعر بالراحة حقًا وكنت متوترة للغاية. كنت أتساءل ماذا أفعل هنا. لقد شعرت حقًا بمتلازمة المحتال القوية جدًا".
وأضافت النجمة أنها فكرت في التراجع في اللحظة الأخيرة. كما روت حايك عن سوء حظ واجهته قبل بدء التصوير؛ حيث أرسل إليها فريق المجلة حوالي 200 قطعة من ملابس السباحة، جربت منها أكثر من مائة، لكن الحقيبة التي تحتوي على الملابس فُقدت أثناء رحلتها بين لوس أنجلوس والمكسيك.
اضطرت النجمة، البالغة من العمر 58 عامًا، إلى إكمال جلسة التصوير باستخدام نماذج لم تكن معدلة بشكل مثالي. وأوضحت مازحة: "إذا بدت بعض القطع صغيرة جدًا، فهذا أمر عرضي تمامًا". لكن من الواضح أن الجمهور لم يلاحظ هذا الأمر على الإطلاق، بل رأى فقط جمالها وتألقها.