في قبضة النرجسي الخبيث: "شعرت بالتميز منذ اللحظة الأولى"

في قبضة النرجسي الخبيث: "شعرت بالتميز منذ اللحظة الأولى"

في كلمات قليلة

تروي رافاييل قصتها مع فينسنت، النرجسي الخبيث، الذي التقت به عام 2005. وتكشف عن تفاصيل 20 عامًا من السيطرة النفسية، بما في ذلك العزلة الاجتماعية التدريجية، ونوبات الغيرة والغضب، والتلاعب المستمر، وصولاً إلى لحظة الوعي وبدء معركة التحرر.


تُقدم رافاييل، البالغة من العمر 42 عامًا، شهادة صادمة ومؤثرة عن عقدين من حياتها قضتهما تحت سيطرة ما تسميه "النرجسي الخبيث". بدأت القصة في عام 2005، عندما كانت رافاييل طالبة تصوير تبلغ من العمر 22 عامًا، مليئة بالحياة ومحاطة بالأصدقاء، والتقت بفينسنت في المكتبة التي كانت تعمل بها.

تتذكر رافاييل البداية قائلة: "منذ اللحظة الأولى، شعرت بالتميز". هذا الشعور بالانفرادية كان المدخل لعلاقة استمرت 20 عامًا من الاستحواذ والتلاعب. تصف رافاييل فينسنت اليوم بأنه "الحشرة التي أكلتني ودمرتني من الداخل دون أن يظهر أي شيء في الخارج".

توضح رافاييل في سلسلة شهاداتها كيف تمكن فينسنت من إحكام قبضته عليها. كان التكتيك الأساسي هو العزلة الاجتماعية التدريجية، حيث بدأ أصدقاؤها يبتعدون شيئًا فشيئًا. تبع ذلك نوبات متكررة من الغيرة الجامحة والغضب غير المبرر، مما خلق بيئة من الخوف والشك الذاتي.

لقد كان التلاعب العاطفي (التلاعب النفسي) هو الأداة الأقوى في ترسانة فينسنت، مما جعل رافاييل تشكك في واقعها الخاص. وبعد سنوات طويلة من هذا الاستنزاف النفسي، وصلت رافاييل إلى مرحلة الوعي الكامل بطبيعة علاقتها السامة، لتبدأ بعدها "حرب التحرير" من هذا القيد النفسي الذي كاد أن يدمرها بالكامل.

نبذة عن المؤلف

أندريه - صحفي رياضي، يغطي الرياضات الأمريكية. تتيح تقاريره عن مباريات NBA وNFL وMLB للقراء الغوص في عالم الرياضة الأمريكية المثير.