
في كلمات قليلة
أغلقت كيم كارداشيان فصلاً مؤلماً في حياتها بنشر صور "مُعدّة بعناية" لوصولها إلى محكمة باريس لتقديم شهادتها ضد لصوص مجوهراتها. وقد ارتدت قلادة ألماس باهظة الثمن كرمز لاستعادة السيطرة، وأرفقت الصور بعبارة "Merci Paris! Vive la France"، مما أثار إعجاب متابعيها.
بعد ثلاثة أيام من إدلائها بشهادتها أمام قصر العدل في باريس في إطار محاكمة اللصوص الذين احتجزوها وسرقوها في أكتوبر 2016، اختتمت نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية كيم كارداشيان هذا الفصل الأكثر صدمة في حياتها بطريقتها الخاصة. نشرت المليارديرة الأمريكية على حسابها في "إنستغرام" سلسلة من الصور لوصولها إلى المحكمة، مرفقة إياها برسالة جريئة باللغة الفرنسية: «Merci Paris! Vive la France» (شكراً باريس! تحيا فرنسا).
تُظهر الصور، التي التُقطت قبل دقائق من مواجهتها للمتهمين في قاعة المحكمة في 13 مايو، كارداشيان وهي تصل بأسلوب "المرأة القوية"، رافعة رأسها، بوجه هادئ ولكنه حازم، محاطة بحرسها الخاص ومحامييها ووالدتها كريس جينر. وقد بدت هذه المشاهد وكأنها لقطات من فيلم سينمائي أو مسلسل تلفزيوني.
باعتبارها ملكة التواصل، حرصت كيم كارداشيان على تنسيق كل تفاصيل مظهرها بعناية فائقة. اختارت ملابس سوداء أنيقة تتألف من تنورة طويلة وسترة ضيقة ذات أكتاف بارزة. كما اختارت مجوهراتها بدقة، حيث ارتدت قلادة ألماس فخمة تُقدر قيمتها بـ 2.6 مليون يورو.
الرمزية هنا قوية وواضحة: من خلال نشر هذه الصور، تسعى النجمة المؤثرة بلا شك إلى إظهار أنها استعادت السيطرة على قصتها، وأنها لم تعد تخشى ارتداء مجوهرات باهظة الثمن في باريس. هذا الإجراء يمثل تحدياً مباشراً للحادث الذي تعرضت له.
كما أظهرت كارداشيان حسها الفكاهي في اللقطة الأخيرة، وهي صورة سيلفي التقطتها مع محاميها الأمريكي مايكل رودس في ممرات قصر العدل. وقد انهالت التعليقات على المنشور، واصفة إياه بـ "الأيقوني" و "تحيا كيم"، وحصدت الصور ما يقرب من مليون إعجاب.
بعد ساعات قليلة من إدلائها بالشهادة، شوهدت النجمة البالغة من العمر 44 عاماً أمام مطعم "لو فولتير" الراقي. وبالنظر إلى أن شهادتها أُدليت في قاعة المحكمة المسماة "فولتير"، تكهن الكثيرون بأن هذا كان بمثابة إشارة متعمدة وذكية أخرى من كيم ك.