أجرت جوليا ساركوزي، ابنة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي وعارضة الأزياء والمغنية كارلا بروني، مقابلة نادرة كشفت فيها عن الدعم الكبير الذي تتلقاه من والديها وشغفها برياضة الفروسية. جاء هذا الظهور على هامش مشاركتها في مسابقة "كأس الأطفال L’Envol" ضمن فعاليات قفز الحواجز "لونجين باريس إيفل"، وهي مسابقة خيرية مخصصة للأطفال.

شاركت الشابة البالغة من العمر 14 عاماً في هذه المقابلة برفقة والدتها، كارلا بروني، التي مازحت الصحفيين قائلة: "أنا أؤدي دور الوكيل لابنتي، لقد وجدت مهنتي الجديدة!". وعلى الرغم من أن جوليا ساركوزي عادةً ما تتحدث عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بها، إلا أنها اختارت هذه المرة الإدلاء بحديثها النادر بصحبة والدتها المقربة منها جداً.

أكدت جوليا على امتنانها لوالديها، مشيرةً إلى أنهما "داعمين للغاية". وأضافت: "شهرة والديّ قد تكون عبئاً في بعض الأحيان، لكنها بشكل عام فرصة. والأهم من ذلك، أنهما متواجدان حقاً بشكل كبير من أجلي".

العودة إلى السرج والطموح الرياضي

بعد تعرضها لسقوط سيئ أبعدها عن رياضة الفروسية لعدة سنوات، عادت جوليا ساركوزي لامتطاء الخيل في عام 2021. وهي تشارك الآن في العديد من مسابقات قفز الحواجز مع مهرتها "فالنتين دوديلتا".

وقالت جوليا: "بالنسبة لي، الفروسية هي أكثر من مجرد رياضة، إنها علاقة فريدة مع الحيوان. ومهرتي لطيفة ورائعة وسخية. إنها تمنحني الكثير". وأعربت عن سعادتها بالبيئة التي توفرها لها عائلتها، مؤكدة أن هذا الدعم سيسمح لها "بالتطور والوصول إلى المستوى العالي" في هذه الرياضة.

على الرغم من طموحها الرياضي الواضح، لم تحدد جوليا بعد مسارها المهني المستقبلي. وأوضحت: "لا أعرف حقاً ما أريد أن أفعله لاحقاً. لفترة طويلة، أردت أن أصبح ممثلة، لكنني لست متأكدة... لا يزال لدي وقت". وأشارت إلى حبها للغات، مضيفة: "لقد تعلمت الإيطالية بسرعة، لأنها لغة أمي وهي تتحدث معي بها دائماً. حالياً، أجيبها بالفرنسية، لكنني آمل أن أتحسن". وفي الوقت الحالي، تكرس جوليا ساركوزي جهودها لمسابقات الفروسية، بهدف جعل والديها الداعمين فخورين بها.