
في كلمات قليلة
أعادت دوقة ساسكس ميغان ماركل نشر فيديو قديم لها وهي ترقص مع الأمير هاري في غرفة الولادة قبل إنجاب ابنتهما ليليبت، مما أدى إلى تجدد الجدل ونظريات المؤامرة التي تزعم أنها استخدمت "بطناً مزيفاً" واستعانت بأم بديلة. ردود الفعل انقسمت بين مؤيدين يقدمون تفسيرات طبية (مثل جهاز مراقبة الجنين CTG) ومنتقدين يصرون على أن الحمل كان مزيفاً.
أعادت ميغان ماركل، دوقة ساسكس، إشعال الجدل ونظريات المؤامرة القديمة حول حملها بعد أن شاركت مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي بمناسبة عيد ميلاد ابنتها ليليبت الرابع. يظهر الفيديو، الذي تم تصويره قبل ولادة الأميرة الصغيرة، ميغان وهي ترقص مع زوجها الأمير هاري في غرفة الولادة.
في المقطع، تظهر الممثلة السابقة وهي ترتدي فستاناً أسود يكشف عن بطنها المنتفخ، وهي ترقص بسعادة واسترخاء في غرفة المستشفى. وعلقت ميغان على الفيديو قائلة: "لقد ولد طفلانا بعد أسبوع من الموعد المحدد... لذلك، عندما لم ينجح الطعام الحار والمشي والوخز بالإبر (لتحفيز المخاض)، لم يتبق سوى شيء واحد يجب القيام به!"، وكانت الإجابة هي الرقص.
تجدد نظرية "البطن المزيف"
على الرغم من أن ميغان أغلقت خاصية التعليقات على منشورها، إلا أن الفيديو سرعان ما انتشر على منصات مثل "إكس" (تويتر سابقاً)، مما أدى إلى انقسام الجمهور وظهور موجة جديدة من نظريات المؤامرة التي كانت موجودة بالفعل منذ ولادة طفلها الأول آرتشي.
يتهم المتشككون دوقة ساسكس باستخدام "بطن صناعي" (بروتيز) لجلسات التصوير، بما في ذلك هذا المقطع، ويزعمون أنها استعانت بـ "أم بديلة" لإنجاب طفليها. وكتب أحد المعلقين: "أي امرأة ستعرف أن هذا ليس بطن امرأة حامل. ميغان ماركل محتالة". ويشير المنتقدون إلى شكل بطنها الذي لا يبدو طبيعياً بالنسبة لهم.
التفسير الطبي والرد على المشككين
في المقابل، سارعت القابلات والمدافعون عن ميغان ماركل إلى تقديم تفسيرات طبية لدحض هذه المزاعم. وأوضحت إحدى القابلات لصحيفة "التلغراف" أن ميغان كانت ترتدي على الأرجح "جهاز تخطيط قلب الجنين (CTG)، الذي يراقب باستمرار معدل ضربات قلب الطفل وانقباضات الأم". ويُستخدم هذا الجهاز عادةً في حالات الولادة عالية الخطورة.
كما أشار بعض المتشككين إلى تفاصيل أخرى، مثل وجود قنية (كانولا) طبية على معصم ميغان في "مكان غريب"، أو أنها لم تكتسب وزناً كبيراً كما ذكرت سابقاً في مدونتها الصوتية (بودكاست)، حيث كشفت أنها اكتسبت ما يقرب من 30 كيلوغراماً خلال حملها.
دفاع المستخدمين عن الدوقة
رداً على هذه الفرضيات، شاركت العديد من النساء تجاربهن الخاصة لدعم دوقة ساسكس. وأوضحت بعضهن أنهن قمن بالرقص على نفس الأغنية في نهاية حملهن، مشيرين إلى أن "المرأة الحامل لا تهتم بمظهرها الغريب".
كما انتشرت مقاطع فيديو أخرى على "إكس" تظهر نساء حوامل يرقصن وهن يرتدين أجهزة مراقبة الجنين، مماثلة لموقف ميغان. وأضافت إحدى الداعمات: "امرأتان، كلتاهما ترتديان أجهزة مراقبة على بطنيهما، واحدة لاسلكية والأخرى سلكية. كلتاهما ترقصان وهما ترتديان فساتين، وليست أردية مستشفى. وخمنوا من تُتهم بأن لديها بطناً مزيفاً وتتظاهر بالحمل. ميغان، استمري في عيش حياتك".
بعد أربع سنوات من ولادة ابنتها الصغرى، لم تكن ميغان تتوقع أن تعود نظريات المؤامرة حول حملها للظهور مجدداً، لكن مقطع فيديو واحد كان كافياً لإعادة إطلاق هذه التكهنات.