شعر رمادي وإطلالة مريحة: عائلة أوباما تتشارك صورة نادرة بمناسبة عيد ميلاد ساشا الـ 24 وتضع حداً لشائعات الانفصال

شعر رمادي وإطلالة مريحة: عائلة أوباما تتشارك صورة نادرة بمناسبة عيد ميلاد ساشا الـ 24 وتضع حداً لشائعات الانفصال

في كلمات قليلة

احتفلت عائلة أوباما بعيد ميلاد ابنتهم الصغرى ساشا الـ 24 بنشر صورة عائلية نادرة على إنستغرام، تظهرهم في إجازة استوائية بإطلالات مريحة. الصورة، التي أبرزت الشعر الرمادي لباراك أوباما، جاءت أيضاً لتؤكد على وحدة العائلة في مواجهة شائعات الانفصال التي طالت الزوجين لعدة أشهر.


شارك الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل صورة عائلية نادرة على إنستغرام للاحتفال بعيد ميلاد ابنتهما الصغرى، ساشا، التي بلغت 24 عاماً في 11 يونيو 2025. وتأتي هذه اللقطة العفوية لتسلط الضوء على الجانب الشخصي للعائلة، وفي الوقت نفسه، لتكون رداً واضحاً على الشائعات المستمرة حول انفصال الزوجين.

تظهر الصورة العائلة في إجازة استوائية، بإطلالات مريحة وغير رسمية. لفت الانتباه ظهور باراك أوباما بشعر رمادي كثيف، يكاد يكون فضياً، بينما ارتدت ميشيل أوباما ضفائر طويلة مع عصابة رأس صفراء، متناسقة مع ملابس ابنتهما الكبرى، ماليا. وتُظهر اللقطة الشقيقتين أوباما في مظهر ناضج ومختلف.

أرفقت ميشيل أوباما الصورة برسالة مؤثرة لابنتها: "عيد ميلاد سعيد لابنتي الحبيبة، ساشا! لا أستطيع أن أصدق مدى سرعة مرور الوقت. أنا فخورة جداً بالمرأة التي أصبحتِ عليها. أحبك إلى الأبد".

من جانبه، شارك الرئيس السابق أوباما الصورة ذاتها على حسابه، معبراً عن مشاعره بعبارة مقتضبة وعميقة: "رؤيتك تتحولين إلى المرأة المذهلة التي أنتِ عليها كانت هدية حقيقية. سأظل فخوراً بك دائماً وسأكون دائماً بجانبك".

تعتبر هذه الصورة بمثابة جبهة موحدة في مواجهة شائعات الطلاق التي طالت الزوجين أوباما لعدة أشهر. وقد تغذت هذه التكهنات بعد غياب ميشيل أوباما عن جنازة جيمي كارتر، وقبل ذلك، عن تنصيب دونالد ترامب.

وكان باراك أوباما قد سارع في الماضي إلى دحض هذه الشائعات، حيث نشر رسالة حب لزوجته في عيد ميلادها في يناير الماضي، قائلاً: "عيد ميلاد سعيد لحب حياتي. أنتِ تملئين كل غرفة بالدفء والحكمة والفكاهة والنعمة. أنا محظوظ جداً لأنني أعيش مغامرات الحياة معك. أحبك!"

وفي أبريل، علقت ميشيل أوباما بنفسها على الشائعات، مشيرة إلى أن التكهنات حول الطلاق ظهرت لأن الناس لم يستطيعوا تخيل أنها تتخذ قرارات لنفسها. وأوضحت: "لقد فضلوا الافتراض بأنني وزوجي ننفصل. وكأنني لا أستطيع أن أكون امرأة بالغة تتخذ سلسلة من القرارات لنفسها".

نبذة عن المؤلف

ماريا - صحفية في قسم الثقافة، تغطي الأحداث في عالم الفن والترفيه في فرنسا. تجد مقالاتها عن هوليوود، برودواي، والمشهد الموسيقي الأمريكي صدى لدى القراء.