شهد مهرجان كان السينمائي، يوم الخميس 22 مايو، الظهور الأول للنجمة جوليا بياتون، ابنة الممثلة الشهيرة شارلوت دي توركهايم، وهي تصعد السلالم الشهيرة للمهرجان. جاء هذا الظهور لتقديم فيلمها الجديد "مجيء المستقبل" (La Venue de l’avenir) للمخرج سيدريك كلابيش.

على الرغم من أن بياتون كانت قد زارت السجادة الحمراء في كان في عامي 2014 و 2022، إلا أن هذه المرة كانت استثنائية، حيث كانت أول صعود لها بصفتها ممثلة في فيلم يُعرض ضمن فعاليات المهرجان (خارج المسابقة الرسمية). تألقت الممثلة بفستان فضي أنيق وانضمت إلى فريق عمل الفيلم، حيث تلعب دور شخصية تدعى سيلين.

يتنقل الفيلم الجديد للمخرج كلابيش بين الحاضر والماضي، ويروي قصة عائلة ترث منزلاً قديماً مهجوراً، مما يدفعها إلى تتبع خطى جدتهم البعيدة، أديل (سوزان ليندون). كانت أديل قد غادرت مسقط رأسها في نورماندي، في سن العشرين، متجهة إلى باريس في خضم الثورة الصناعية والثقافية.

رافق جوليا بياتون على السجادة الحمراء في كان نخبة من نجوم الفيلم، بمن فيهم سوزان ليندون، والمغنية بوم، وفينسنت ماكين، وسيسيل دي فرانس، وسارة جيرودو.

وقبل وقت قصير من صعود جوليا، ظهرت والدتها شارلوت دي توركهايم وشقيقتها كلارا بياتون لدعمها. وبابتسامة فخر واضحة، حرصت النجمتان على مساندة جوليا في أول ظهور حقيقي لها كنجمة في كان. ولم تتردد شارلوت دي توركهايم في إضفاء لمسة من الفكاهة؛ فعندما هبت عاصفة مفاجئة على السجادة الحمراء، قلدت الممثلة ببراعة وضعية مارلين مونرو الشهيرة وهي تحاول الإمساك بفستانها المتطاير. وعلى الرغم من الرياح، لم تستطع جوليا بياتون إخفاء مشاعرها الجياشة وهي تقف أمام عدسات المصورين.