وصلت نجمة تلفزيون الواقع وسيدة الأعمال العالمية، كيم كارداشيان، إلى العاصمة الفرنسية باريس للإدلاء بشهادة "شخصية" ومباشرة أمام المتهمين في قضية السطو المسلح الذي تعرضت له قبل ما يقرب من عقد من الزمان. ومن المقرر أن تقف كارداشيان أمام قصر العدل في باريس يوم الثلاثاء 13 مايو.

تعود تفاصيل الواقعة إلى ليلة 2-3 أكتوبر 2016، حيث تعرضت النجمة لعملية سطو عنيفة في مقر إقامتها الباريسي، فقدت خلالها مجوهرات ثمينة تقدر قيمتها بأكثر من تسعة ملايين يورو. وأكد محاموها الأسبوع الماضي أن موكلتهم تنوي الإدلاء بشهادتها "بكرامة وشجاعة".

ووفقاً لمصدر جديد، فإن كارداشيان، على الرغم من أنها لا تزال تعاني من صدمة عميقة جراء ما حدث، حريصة على تقديم روايتها للأحداث. وقال المصدر: "كيم متوترة قليلاً، لكنها أكدت دائماً أنها تريد الشهادة شخصياً. هذا خيارها. لقد كانت خائفة على حياتها أثناء السرقة وتريد أن تتم إدانة المتورطين".

وكانت كارداشيان قد أكدت وصولها إلى فرنسا يوم الاثنين 12 مايو عبر "ستوري" على إنستغرام، حيث شاركت صورة جوية من طائرتها الخاصة مرفقة برمز تعبيري للعلم الفرنسي.

بدأت المحاكمة في 28 أبريل بشهادات المتهمين. ويُشتبه في تورط تسعة رجال وامرأة واحدة في عملية السطو. وفي اليوم التالي لافتتاح المحاكمة، اعترف أحد المتهمين الرئيسيين، يونس عباس، بمشاركته وأعرب عن "ندمه الشديد". وأعربت كيم كارداشيان، من جانبها، عن "إعجابها العميق بالنظام القضائي الفرنسي" وتقديرها لـ "الاحترام الكبير الذي حظيت به من قبل السلطات الفرنسية"، بحسب محاميها. ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة حتى 23 مايو.