
في كلمات قليلة
بعد إتمام تدريبها العسكري، قررت الأميرة إنغريد ألكسندرا (21 عاماً) السفر إلى سيدني للدراسة كطالبة عادية، في خطوة مفاجئة قد تكون مرتبطة بالابتعاد عن فضائح عائلية.
تستعد الأميرة إنغريد ألكسندرا، وريثة العرش النرويجي المستقبلية، لبدء فصل جديد في حياتها الأكاديمية. فبعد إتمامها تدريباً عسكرياً لمدة 15 شهراً في وطنها، اختارت الأميرة البالغة من العمر 21 عاماً أستراليا لمتابعة دراستها الجامعية، في خطوة مفاجئة تبعدها عن عائلتها لأكثر من 16 ألف كيلومتر.
أكد بيان صادر عن القصر الملكي يوم الاثنين 26 مايو أن الأميرة ستنتقل إلى سيدني في أغسطس 2025. وستلتحق بجامعة سيدني كطالبة عادية بدوام كامل لمدة ثلاث سنوات، حيث ستركز على دراسة العلاقات الدولية. وخلال هذه الفترة، ستقيم في سكن جامعي للطلاب.
وجاء في البيان الرسمي: «ترغب الأميرة في أن تكون طالبة بدوام كامل، وتتطلع إلى التركيز على دراستها في السنوات القادمة». وبناءً على رغبة والديها، ولي العهد الأمير هاكون والأميرة ميت ماريت، ستبقى دراستها أولوية قصوى على حساب واجباتها الملكية حتى حصولها على الشهادة الجامعية.
على الرغم من التكهنات السابقة حول وجهتها الدراسية، كان اختيار أستراليا مفاجئاً. فوالدها، الأمير هاكون، درس العلوم السياسية في جامعة بيركلي بكاليفورنيا وحصل على الماجستير من كلية لندن للاقتصاد. لكن الأميرة إنغريد ألكسندرا تسير على خطى والدتها، الأميرة ميت ماريت، التي شاركت في برنامج تبادل طلابي في أستراليا خلال سنوات دراستها.
ويشير بعض المراقبين إلى أن قرار الابتعاد قد يكون مرتبطاً بالرغبة في النأي بالنفس عن التطورات الأخيرة التي طالت العائلة المالكة. ففي أغسطس الماضي، تم إلقاء القبض على شقيقها غير الشقيق، ماريوس بورغ هويبي، للمرة الأولى بتهمة الاعتداء على شريكته آنذاك. وتفاقمت قضيته بظهور ضحايا واتهامات جديدة، ومن المقرر أن يمثل الشاب البالغ من العمر 27 عاماً للمحاكمة هذا الصيف.