
في كلمات قليلة
تكشف شهادة امرأة فرنسية عن أن التوقف عن تناول الكحول أدى إلى "انفجار" في رغبتها الجنسية، مما يتحدى الاعتقاد الشائع بأن الكحول محفز، ويؤكد على دوره السلبي في إحداث اضطرابات هرمونية تؤثر على الليبيدو.
في وقت يتزايد فيه التساؤل حول العلاقة بين نمط الحياة واستهلاك الكحول، تبرز شهادات نسائية تسلط الضوء على تأثير غير متوقع لقرار الامتناع عن المشروبات الكحولية على الصحة الجنسية والجسدية.
على الرغم من الاعتقاد السائد بأن الكحول قد يعمل كعامل مثبط للموانع الاجتماعية ويسهل التقارب، إلا أن الدراسات الحديثة والخبرات الشخصية بدأت تكشف عن الوجه الآخر للاستهلاك المفرط. تشير الأبحاث إلى أن الإفراط في تناول الكحول يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة على الأداء الجنسي لكلا الجنسين، بما في ذلك اضطرابات هرمونية وانخفاض حاد في الرغبة الجنسية.
واجهت ألبان (42 عاماً)، وهي مديرة ثروات في باريس ومتزوجة وأم لطفلين، مشكلة فقدان الرغبة. لسنوات، عزَت هذا النقص إلى الإجهاد اليومي والروتين الزوجي، ولم تربط الأمر باستهلاكها اليومي للكحول.
لكن بعد اتخاذها قرار الامتناع عن الكحول، شهدت ألبان تحولاً جذرياً. تقول إن رغبتها الجنسية "انفجرت" بعد التوقف، وهو ما يشير إلى أن الكحول كان عاملاً خفياً في تثبيط وظائفها الحيوية. هذه التجربة تؤكد ما توصلت إليه بعض الدراسات حول قدرة التوقف عن الكحول على استعادة التوازن الهرموني الطبيعي للجسم.
ويُعد هذا التطور دليلاً على أن "اليقظة" أو الامتناع عن الكحول لا يقتصر تأثيره على الصحة العامة فحسب، بل يمتد ليشمل تحسين جودة الحياة الجنسية واستعادة الحيوية المفقودة نتيجة الاستهلاك المزمن.