
في كلمات قليلة
مراجعة للجزء الأخير من ثلاثية الأكشن الفرنسية "الرصاصة المفقودة 3" (Balle perdue 3) المتوفرة على منصة نتفليكس. يعود البطل لينو للانتقام في مواجهة ملحمية مليئة بالمطاردات المذهلة والمشاهد القتالية الواقعية.
مراجعة نقدية: في الفصل الختامي لثلاثية المخرج غيوم بييريه، يظهر لينو (ألبان لينوار) أكثر تصميماً من أي وقت مضى على العثور على أريسكي (نيكولا دوشوفيل).
في نهاية "الرصاصة المفقودة 2"، تركنا لينو، الذي كان يُفترض أنه قُتل بعد مطاردته المستمرة لأريسكي، ليعود في الجزء الثالث والأخير من الملحمة. يعود خبير الميكانيكا وعضو لواء مكافحة المخدرات مصمماً على الانتقام لموت شاراس.
مطاردات تخطف الأنفاس
بمجرد خروجه من السجن، ينطلق لينو مرة أخرى لملاحقة أريسكي. عاد الشرطي الفاسد السابق إلى فرنسا بعد نفيه في ألمانيا، لكنه أصبح مطارداً من قبل مهربي المخدرات الذين يريدون تصفيته، ومن قبل موس الذي يخطط لتفكيك شبكة الفساد داخل الشرطة. وللوصول إلى هدفه، لا يزال بإمكان لينو الاعتماد على الدعم الثابت من جوليا، التي عادت للعمل كعميلة شرطة عادية. لكنه سيواجه تحدياً كبيراً من القائد الفاسد ريز.
على غرار الجزأين الأولين، يمزج فيلم "الرصاصة المفقودة 3" بين وتيرة سريعة ومطاردات سيارات مثيرة على متن سيارات خارقة، ومعارك يدوية إيقاعية للغاية، وحركات بهلوانية مذهلة. ولإنهاء ثلاثيته ببراعة، ضاعف غيوم بييريه جميع مكونات فيلم الأكشن عشرة أضعاف، مع الحفاظ على جزء من الواقعية. وكانت النهاية، على أقل تقدير، متفجرة، حيث شاركت مروحية وشاحنة ورافعة تسير بأقصى سرعة. إنها طريقة لإثبات أن فرنسا قادرة على صنع أفلام أكشن حقيقية تضاهي مستوى الولايات المتحدة.