
في كلمات قليلة
كشف الطبيب الفرنسي الشهير ومقدم البرامج التلفزيونية ميشيل سيمس عن إصابته باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) الذي تم تشخيصه في وقت متأخر.
أدلى الطبيب الفرنسي الشهير ومقدم البرامج التلفزيونية، ميشيل سيمس، باعتراف شخصي مفاجئ خلال استضافته في برنامج «C à vous» على قناة France 5. وكشف سيمس، المعروف بتقديمه لبرنامج «مجلة الصحة» (Le Magazine de la santé) لسنوات طويلة، عن إصابته باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD).
جاء هذا الكشف يوم الخميس الماضي، الذي كان مخصصاً لزيادة الوعي باضطراب ADHD. وأوضح سيمس أمام المذيعة آن-إليزابيث ليموان والضيوف أنه اكتشف إصابته بهذا الاضطراب في وقت متأخر من حياته، وبطريقة غير متوقعة.
وقال سيمس: «لقد أُجبرت تقريباً على تشخيص نفسي. اتصل بي صديق كان يكتب كتاباً وسألني: "ألا تريد أن تدلي بشهادتك في كتابي؟" فقلت له: "عن ماذا تتحدث؟". فانفجر ضاحكاً لأنه كان واضحاً بالنسبة له أنني كنت أعرف الأمر».
وعندما سأله باتريك كوهين عما إذا كان يمثل «الصورة النمطية» لشخص مصاب باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، أقر الطبيب قائلاً: «كنت الصورة النمطية لشخص بالغ مصاب باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه».
سعت المذيعة ليموان للحصول على تفاصيل ملموسة حول تأثير هذا الاضطراب على عمله المهني، خاصة خلال ظهوره التلفزيوني. وأكد ميشيل سيمس أن الأعراض كانت تظهر عليه حتى أثناء البث المباشر لبرنامج «مجلة الصحة».
وروى سيمس حكاية مثيرة للاهتمام تظهر كيف أثر ADHD على أدائه أمام الكاميرا. وأوضح: «الغريب هو أنه عندما كنا نجري مقابلة مع ضيف، كانت مارينا كارير د'إنكوس (مقدمة البرنامج المشاركة) هي من تسيطر على دفة الحوار، بينما كان عقلي يذهب لمشاهدة مباراة كرة قدم، أو أي شيء آخر. وعندما كان يأتي دوري في التدخل، كنت أشعر أن جزءاً من عقلي يستمع بينما الجزء الآخر قد هرب. لم يكن ذلك مرئياً على الإطلاق، كان الأمر مدهشاً جداً، لكن مارينا كانت تعلم، ولذلك كانت يقظة جداً لأجلنا نحن الاثنين».