
في كلمات قليلة
تم تقديم 48 شكوى جديدة من قبل تلاميذ سابقين في مؤسسة نوتردام دي بيثارام تتعلق بعنف جسدي وجنسي، ليصل إجمالي الشكاوى في القضية إلى 200. الكنيسة الفرنسية تعترف بحجم الفضيحة وتؤيد زيادة الرقابة على المدارس الخاصة.
قرر تلاميذ سابقون في مؤسسة التعليم الكاثوليكي نوتردام دي بيثارام (إقليم البرانيس الأطلسية في فرنسا) كشف الحقيقة. يوم الأربعاء 2 أبريل، توجهوا إلى قصر العدل في مدينة بو لتقديم 48 شكوى جديدة تتعلق بتعرضهم لـعنف جسدي وجنسي خلال فترة دراستهم.
وعلى الرغم من أن هذه الشكاوى قد سقطت بالتقادم من الناحية القانونية، إلا أنها تعكس إصرار الضحايا على دفع التحقيق قدماً وتشجيع المزيد من التلاميذ السابقين على الإدلاء بشهاداتهم.
اعتراف الكنيسة وتعهدات بالرقابة
وصل إجمالي عدد الشكاوى المقدمة من قبل التلاميذ السابقين في مدرسة بيثارام إلى 200 شكوى حتى الآن، مع وجود شكوتين فقط لم تسقطا بالتقادم. ومع تزايد الأصوات المطالبة بالعدالة، بدأت الكنيسة في فرنسا بالاعتراف بحجم الفضيحة.
ففي صباح يوم الأربعاء، وأمام لجنة التحقيق البرلمانية، أقر الأمين العام لهيئة التعليم الكاثوليكي بوجود «نقص في الرقابة» على المؤسسات التعليمية الخاصة في الماضي. كما أعرب عن تأييده لإجراء عمليات تفتيش مفاجئة وغير معلنة، لا سيما داخل الأقسام الداخلية للمدارس.