
في كلمات قليلة
الجمعيات تطالب الدولة بتصحيح أوجه القصور في منصة تصاريح الإقامة لتسهيل اندماج الأجانب في سوق العمل.
أعلنت عشر جمعيات عن رفع دعوى قضائية
أعلنت عشر جمعيات، بما في ذلك منظمة الإغاثة الكاثوليكية وإيماوس، يوم الثلاثاء 8 أبريل، أنها رفعت دعوى قضائية أمام مجلس الدولة للتنديد بأوجه القصور في منصة طلبات تصاريح الإقامة، والتي تعيق، بحسب قولهم، الأجانب من العمل والاندماج.
وتدين الجمعيات العشر في بيان لها هذه المشكلات التي «تعيق وصول الأجانب إلى سوق العمل، وتزيد من هشاشتهم، وتضر بشدة الجمعيات والشركات التي تدعمهم أو توظفهم».
تقييم قاسي لمنصة Anef
وقد أعد المدافع عن الحقوق مؤخرًا تقييمًا قاسيًا بشأن نشر الإدارة الرقمية للأجانب في فرنسا (Anef)، وهي بوابة إلكترونية يتعين على المستخدم من خلالها منذ عام 2021 إيداع طلبه أو تجديد تصريح إقامته.
بين عامي 2020 (بداية النشر للطلاب) و 2024، سجلت المؤسسة زيادة بنسبة 400٪ في عدد الشكاوى المتعلقة بهذا الموضوع.
نتيجة لهذه «العيوب الهائلة والمتكررة»: «حياة مدمرة، وأشخاص ممنوعون من العمل، وشركات محرومة من الموظفين، وجمعيات تستنزف في إجراءات مختلة، وخدمات المحافظات التي تكافح من أجل فك الارتباط»، كما توضح الجمعيات.
الطعن أمام مجلس الدولة
وبهذا الطعن، الذي قدم في 27 مارس أمام أعلى هيئة قضائية إدارية بتهمة «الإهمال الجسيم»، تأمل في إلزام الدولة بتفعيل الوصول إلى هذا الحق.
تم إرسال رسائل إلى وزارة الداخلية للمطالبة بتنفيذ التدابير التصحيحية، ولكن دون جدوى، كما اشتكى مقدمو الطلب.
آراء ممثلي الجمعيات
ويشير باسكال بريس، رئيس اتحاد الجهات الفاعلة في التضامن (FAS)، وهو تجمع للجمعيات من بين مقدمي الطلبات، إلى أن «الوضع هو أن أصحاب العمل يتصلون بنا اليوم طلباً للمساعدة في تجديد تصاريح إقامة موظفيهم، بينما واجهوا صعوبة في التوظيف».
ويشير إلى أنه «بالإضافة إلى أوجه القصور في إلغاء الطابع المادي، هناك إرادة سياسية لمضاعفة العقبات أمام المهاجرين، لكننا نفعل فقط منعهم من العمل».
ويلاحظ: «قبل عشر سنوات كانت المشكلة هي الحصول على تصريح إقامة، ولا تزال قائمة، ولكن اليوم هناك مشكلة كبيرة في التجديد».