
في كلمات قليلة
يتناول مسلسل «مراهقة» على نيتفلكس قضية العنف المتزايد بين الشباب وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي المحتمل عليه، مما يعكس تصاعدًا حقيقيًا في حوادث الطعن بالسكاكين بين الشباب في أوروبا.
تمكن مسلسل «مراهقة» المكون من أربع حلقات من إثارة اهتمام ملحوظ، حيث شاهده 24.3 مليون شخص خلال الأيام الأربعة الأولى من عرضه، ثم وصل إلى ما يقرب من 100 مليون مشاهد في أقل من شهر. إذا كان شكله يحظى بإجماع بين النقاد - كل جزء مدته ساعة يتكون فقط من لقطة متتابعة حيث نجد ممثلين من الأكثر إثارة للاهتمام - فإن الرسالة السياسية أو الأخلاقية الكامنة موضع تساؤل. يبدأ المسلسل بالقبض على مراهق متهم بطعن إحدى زميلاته في الفصل حتى الموت. حتى الآن، البرنامج ليس سوى مرآة للمجتمع: عدد الهجمات بالسكاكين في ازدياد في أوروبا الغربية. إنجلترا وويلز ليستا بمنأى عن هذه الظاهرة، حيث ارتفعت من حوالي 30 ألفًا في أوائل عام 2010 إلى أكثر من 50 ألفًا في العام الماضي. بالإضافة إلى ذلك، عادة ما يكون المتهمون في هذه القضايا ملفتين للنظر بسبب صغر سنهم، وهو عنصر في صميم حبكة مسلسل «مراهقة».