
في كلمات قليلة
يقوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بزيارة استراتيجية إلى منطقة المحيط الهندي تشمل مايوت، لا ريونيون، مدغشقر وموريشيوس. الزيارة تهدف إلى تعزيز الوجود الفرنسي في المنطقة، ومناقشة قضايا إعادة الإعمار بعد الإعصار، والتنمية الاقتصادية، والتعاون الإقليمي.
أعلنت الرئاسة الفرنسية عن زيارة الرئيس ماكرون
أعلنت الرئاسة الفرنسية يوم الأربعاء 16 أبريل أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيقوم بزيارة لمدة خمسة أيام إلى مايوت لتقييم إعادة إعمار الأرخبيل الذي دمره الإعصار تشيدو في ديسمبر، وإلى لا ريونيون وكذلك إلى مدغشقر و موريشيوس. وأوضح قصر الإليزيه أن هذه الزيارة ستركز على الاستراتيجية الفرنسية في هذا الجزء من المحيط الهندي. وكان رئيس الدولة قد وعد بالعودة إلى مايوت بعد زيارته في ديسمبر، في اليوم التالي لمرور الإعصار تشيدو. ويتضمن البرنامج: تبادلات مع السكان والمنتخبين بالإضافة إلى فقرة مخصصة للقطاع الزراعي من أجل «معرفة كيف تم الإصلاح والتأكد من أن الآثار والجروح والكسور التي كشف عنها الإعصار في طريقها إلى الحل»، كما أوضح قصر الإليزيه. وأكد الإليزيه أن «مايوت يجب أن تكون أجمل غداً مما كانت عليه حتى قبل الإعصار لأنه كانت هناك بالفعل منطقة تعاني من هشاشة تامة».
زيارة لا ريونيون ووباء الشيكونغونيا
«إلى جانب سكان ريونيون» المتضررين من وباء الشيكونغونيا
في لا ريونيون، وهي مقاطعة فرنسية ما وراء البحار تتمتع بأعلى نمو اقتصادي، سيتبادل إيمانويل ماكرون أيضاً يومي الثلاثاء والأربعاء وجهات النظر حول آثار الإعصار غارانس، الذي خلف خمسة قتلى في فبراير وتسبب في أضرار بقيمة 180 مليون يورو للزراعة المحلية. وسيكون أيضاً «إلى جانب سكان ريونيون» وسط وباء الشيكونغونيا الذي أودى بحياة ستة أشخاص في الجزيرة منذ بداية العام.
قمة لجنة المحيط الهندي في مدغشقر
في مدغشقر، سيحضر الرئيس الفرنسي يوم الخميس القمة الخامسة للجنة المحيط الهندي، التي تجمع مدغشقر و موريشيوس واتحاد جزر القمر وسيشيل و لا ريونيون. وأكد قصر الإليزيه أن إدماج مايوت في هذه اللجنة سيكون على جدول أعمال قمة المنظمة. وأوجز الإليزيه قائلاً: «يمكن أن يكون لمايوت دور مركزي في قناة موزمبيق» تماماً مثل لا ريونيون، التي تضم ميناء عسكرياً هاماً، وهي «مركز على الطرق البحرية».