
في كلمات قليلة
يواجه أطباء نفس الأطفال تحديات كبيرة في علاج إدمان الشاشات لدى الشباب، مع التركيز على أهمية التعليم بدلاً من الحظر التام.
في قسم الطب النفسي للأطفال والمراهقين
في صباح أحد أيام الخميس، يسود الصمت الممرات البيضاء الطويلة المزينة بلوحات جدارية في قسم الطب النفسي للأطفال والمراهقين. يقول أحد الأطباء في هذه الوحدة التابعة لمستشفى روبرت ديبريه في باريس: «لا يزال جميع الأطفال نائمين، وهذا أفضل ما يمكن أن يحدث لهم. نحاول احترام إيقاعهم قدر الإمكان». هنا، يتم علاج الشباب «المدمنين» على الشاشات أو المواد المخدرة أو كليهما، والذين يعانون من أفكار انتحارية وسلوكيات عدوانية ذاتية وتنمر عبر الإنترنت.
هل يجب حظر الشاشات تمامًا قبل سن 3 سنوات؟ في المدارس؟ هل يجب «كسر شهر العسل بين الأطفال والتكنولوجيا الرقمية»، كما أوصى تقرير قُدم قبل عام لرئيس الدولة؟ أمام الوزيرة المنتدبة المكلفة بالذكاء الاصطناعي والشؤون الرقمية، كلارا شاباز، يظهر خبراء المستشفى الباريسي أكثر اعتدالًا: «التعليم أولاً، ثم الحظر».