عالمة الأعصاب لوسي فينسنت تكشف: "دماغ الحب ليس واحداً".. مفتاح فهم الشريك يكمن في الاختلافات الفردية

عالمة الأعصاب لوسي فينسنت تكشف: "دماغ الحب ليس واحداً".. مفتاح فهم الشريك يكمن في الاختلافات الفردية

في كلمات قليلة

تستكشف عالمة الأعصاب لوسي فينسنت الدوائر العصبية للرابط العاطفي في الدماغ، مؤكدة أن فهم التباينات الفردية في "دماغ الحب" هو الخطوة الأولى نحو علاقة ناجحة ومستدامة.


لطالما كان الحب الرومانسي مصدر إلهام وحيرة، بدءاً من أقدم قصيدة غرامية مسجلة في التاريخ، وهي "أنشودة حب شو-سين" المكتشفة على لوح مسماري يعود إلى 2000 قبل الميلاد، وصولاً إلى أبحاث علم الأعصاب الحديثة. وتؤكد الأبحاث الأخيرة أن الحب الرومانسي ظهر لدى البشر منذ حوالي خمسة ملايين سنة، بالتزامن مع انفصال أسلافنا عن الرئيسيات.

تخصصت عالمة الأعصاب الفرنسية-البريطانية، لوسي فينسنت، في دراسة المرونة العصبية، وكرست العديد من مؤلفاتها لفهم كيفية "صناعة" مشاعر الحب والرغبة في أعماق أدمغتنا. وتقدم فينسنت في كتابها التفاعلي الجديد استكشافاً شيقاً ومقاوماً للدوائر العصبية للرابط العاطفي في الدماغ، بدءاً من اللوزة الدماغية (الأميغدالا) التي تسبب الشعور بالنشوة، وصولاً إلى الحصين (الهيبوكامبوس) المرتبط بالإثارة والذاكرة.

وتشدد فينسنت على أن المفتاح الأول لفهم الشريك يكمن في إدراك الحقيقة العلمية القائلة: "ليس لدينا جميعاً نفس دماغ الحب". إن فهم هذه التباينات الفردية في كيفية عمل الدماغ أثناء الحب هو الخطوة الأولى نحو علاقة ناجحة ومستدامة، حيث يتيح لنا بناء علاقات أكثر تفهماً وقبولاً للاختلافات العصبية بين الشريكين.

نبذة عن المؤلف

ماريا - صحفية في قسم الثقافة، تغطي الأحداث في عالم الفن والترفيه في فرنسا. تجد مقالاتها عن هوليوود، برودواي، والمشهد الموسيقي الأمريكي صدى لدى القراء.