دراسة: 77% من النساء يواجهن "التمييز اليومي" في مكان العمل.. دعوة لبرامج تدريب

دراسة: 77% من النساء يواجهن "التمييز اليومي" في مكان العمل.. دعوة لبرامج تدريب

في كلمات قليلة

كشفت دراسة حديثة أن 77% من النساء يتعرضن لما يسمى بالتمييز اليومي في مكان العمل، والذي يتضمن مقاطعة الحديث أو إعادة صياغة الأفكار في الاجتماعات. كثير من الرجال لا يدركون ممارستهم لهذه السلوكيات. يدعو الخبراء الشركات إلى توفير تدريب لرفع الوعي ومواجهة المشكلة.


وفقاً لبيانات دراسات حديثة، فإن حوالي 77% من النساء يتعرضن لما يُعرف بـ "التمييز اليومي" في مكان العمل. ويصف الخبراء هذه النسبة بأنها "شذوذ" ويؤكدون أن هذا الوضع غير مقبول ولا يمكن استمراره.

على الرغم من أن هذه السلوكيات التمييزية غالباً ما تُعتبر "يومية" أو بسيطة، إلا أنها تترك آثاراً سلبية خطيرة، لاسيما على ثقة المرأة بنفسها.

من الأمثلة الأكثر شيوعاً لهذا السلوك هو ما تواجهه النساء غالباً أثناء الاجتماعات المهنية. فوفقاً للدراسة، تؤكد اثنتان من كل ثلاث نساء أنهن تعرضن لمثل هذه الممارسات. يمكن أن يتجلى ذلك في مقاطعة المرأة باستمرار أثناء حديثها، أو في إعادة صياغة أفكارها من قبل الزملاء الرجال، وكأنها لم تستطع التعبير عنها بوضوح بنفسها لمجرد كونها امرأة.

كشفت الدراسة أيضاً عن حقيقة مثيرة للاهتمام: 64% من الرجال يقرون بأنهم لا يدركون حتى أنهم يمارسون مثل هذه السلوكيات التمييزية خلال الاجتماعات. في ضوء هذه النتائج، يدعو خبراء التنوع والشمولية الشركات إلى تطبيق برامج تدريب متخصصة للموظفين والمديرين، تهدف إلى زيادة الوعي بقضية التمييز ومظاهره.

الإصدار الثالث من مؤشر "التمييز اليومي في العمل" يؤكد أن المواقف والقرارات القائمة على التمييز ضد المرأة لا تزال واقعاً تواجهه ثلاث من كل أربع نساء في البيئة المهنية.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

سيرجي - محلل اقتصادي، يحلل الأسواق المالية في فرنسا والاتجاهات الاقتصادية العالمية. تساعد مقالاته القراء على فهم العمليات الاقتصادية المعقدة.